مليشيا الحوثي تبدي أستعدادها للدخول في مفاوضات سلام

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

دعت المليشيا الحوثية، اليوم، الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، إلى وقف الحرب في اليمن، مؤكدة استعدادها للدخول في مفاوضات سلام لكن بشروط. 

ونفذت المليشيا الحوثية في 21 سبتمبر 2014، انقلابا على السلطة الشرعية بصنعاء، قبل ان تتشكل مقاومة شعبية "الجيش الوطني لاحقا" لتندلع  حربا طاحنة بين الطرفين ما تزال جارية حتى اللحظة بدعم من التحالف العربي للشرعية الذي تدخل في مارس 2015، وبدعم ايران للمليشيا، وهو دعم بدأ قبل عقود. 

وقال عضو ما يسمى ب" المجلس السياسي الأعلى" محمد علي الحوثي، في مقابلة مع قناة الميادين الفضائية، إن على الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وقف الحرب في اليمن والدخول في مفاوضات سلام"الشجعان". 

واعتبر الحوثي تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن الاخيرة بشأن وقف الحرب بأنها مجرد تصريحات، حتى يتم تأكيدها على الارض. 

ورد الآن/ تسعيره جديده للمشتقات النفطيه بدءاً من منتصف الليل

عاجل/ الرئيس هادي يعلن رسمياً نقل العاصمه من عدن الى هذه المحافظه

ضربه مدويه للشرعيه والتحالف .. أمريكا تعلن رسمياً إلغاء تصنيف الحوثين جماعة إرهابية “ماذا حدث؟”

 

وأول أمس، أعلن الرئيس الأمريكي، وقف دعم بلاده للحرب في اليمن وتعليق بيع الاسلحة للسعودية والامارات وعين مبعوثا خاصا له الى اليمن بهدف الوصول الى توافق ينهي الحرب الدائرة في البلاد منذ ست سنوات. 

وأكد الحوثي استعداد جماعته للدخول في مفاوضات سلام، مضيفا أن "كل الأمور قابلة للحل". 

الحوثي وضع شروطا لدخول جماعته في مفاوضات السلام، أبرزها تنحية ما أسماها ب" العجرفة"، وان تكون جماعته كند في الحوار للولايات المتحدة والسعودية وليس للشرعية لتحقيق مصالح الدولتين والجماعة، الامر الذي رفضته الشرعية سابقا. 

وإلى جانب هذه الشروط، وضعت المليشيا شرطا آخر، يتمثل بإخضاع الحل السياسي لاستفتاء الشعب اليمني، واكد الحوثي أن " ما يرضى به الشعب سنقبل به".

 لكن شرط الاستفتاء الشعبي لن تقبل به المليشيا نظرا لكونها اقلية في اليمن وانقلبت على السلطة التي جاءت بانتخابات شعبية وكانت تمهد لانتخابات جديدة، كانت المليشيا ستشارك فيها ومن حقها تقديم مرشحين. 

وطالب محمد علي الحوثي بصرف تعويضات من ما اسماها" دول العدوان" التحالف العربي مماثلة للتعويضات التي حصلت عليها الكويت من العراق.

وفي المقابلة، عاد الحوثي إلى التأكيد على ان جماعته لا تخاف استمرار الحرب وانها مستعدة لذلك. 

وفشلت الشرعية والحوثيين في التوصل الى اتفاق ينهي الحرب في مشاروات عقدت في الكويت واستوكهولم 2018.

وتأتي تصريحات الحوثي هذه، بعد يومين من اعلان جو بايدن، وقف كل الدعم الأمريكي العسكري في الحرب باليمن بما في ذلك صفقات بيع الأسلحة ذات الصلة للسعودية والامارات. 

وقال بايدن انه يجب وضع حد للحرب في ‎اليمن

وعلقت السعودية على قرار بايدن، على لسان نائب وزير الدفاع خالد بن سلمان، مؤكدة انها ستواصل دعمها للشرعية سياسيا وعسكريا.

وتسببت الحرب، بأسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وقتل خلالها أكثر من 233 الف شخص، وفق أحدث تقديرات للامم المتحدة.