أفاد مصدر عسكري تابع لحكومة الفار هادي بسقوط مدينة مأرب شرق اليمن في يد مقاتلي الجيش واللجان الشعبية عمليا بعد اجتياح خطوط الدفاع عن المدينة من أربعة محاور رئيسية ولم يتبقى إلا الإعلان الرسمي عن ذلك من قبل أحد طرفي الصراع المسلح فيها .
وقال المصدر الذي تحفظ عن ذكر اسمه في تصريح ” حصل عليه موقع يمانيون ” بأن عاصمة محافظة مأرب شرق اليمن باتت في حكم المسيطر عليها فعليا من الجانب العسكري بعد أن تمكن مقاتلي الجيش واللجان الشعبية من التقدم السريع ووصولهم لسد مأرب بعد سيطرتهم على مناطق الزور كاملا من أطراف جبل البلق القبلي شمالا حتى مفرق الزور جنوبا و من شاطئ بحيرة السد شرقا حتى الخط الاسفلتي بين مارب وصرواح غربا وبذلك تنقل المعركة رسميا لجنوب الطلعة الحمراء و غربها .
وبحسب مصادر ميدانية فإن “الجيش واللجان الشعبية شنّو من أعالي وادي ذنة عملية التفاف أخرى، استطاعوا من خلالها إسقاط جميع مواقع المرتزقة في عصيدة ووادي ذنة، ومن ثم تقدموا وسيطروا على جبل الملح المطل على معسكر كوفل، وتواصلت المعارك حتى أحكموا سيطرتهم على معسكر كوفل وتأمينه بالسيطرة على مسافة تقدر بكيلو واحد باتجاه مدينة مأرب، ويحاولون التقدم إلى ما بعد ذلك، بعد أن قطعوا جميع خطوط إمداد جبهة صرواح المتقدمة”.
وتفيد المعلومات الواردة من جبهة صرواح ، أنه “ومع سقوط معسكر كوفل سقطت جميع المواقع المتقدمة في المنطقة، واستطاع الجيش واللجان الشعبية تحقيق تقدمات ميدانية بمسافة تقدر بأكثر من 15عشر كيلو متر”.
وتمكن الجيش واللجان الشعبيه من السيطرة على معسكر كوفل والذي يعد واحدا من أهم وأكبر المعسكرات والقلاع الأمامية المدافعة عن مدينة مأرب بعد معارك شرسة خاضها الطرفين .
ليحكم بذلك مقاتلي الجيش واللجان الشعبية سيطرتهم الواضحة على مداخل مدينة مأرب من عدة جهات وباتت المدينة في حكم المسيطر عليها عسكريا وفقا لمصادر عسكرية مطلعة .