بشرى سارة.. إعلان هام لمجلس التعاون الجليجي لانهاء معاناة اليمنيين

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

زف مجلس التعاون الخليجي بشرى سارة لجميع اليمنيين بإعلان هام بشأن الاقتصاد اليمني ومعاناة اليمنيين جراء تدهور قطاعات الخدمات بفعل الدمار الذي ألحقته بها الحرب المتواصلة في اليمن منذ ست سنوات.

وأعلن المجلس عن بدء تحضيراته لعقد مؤتمر دولي خاص بإعادة الاعمار في اليمن، واصلاح ما دمرته الحرب المتواصلة منذ 6 سنوات. موضحا أن العمل سيبدأ وذلك بعد وصول الاطراف اليمنية الى الحل السياسي المنشود.

جاء ذلك خلال استقبال أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، الثلاثاء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك والوفد المرافق معه، في العاصمة السعودية، الرياض.

وقال د. الحجرف: إن الامانة العامة لمجلس التعاون تقوم بالإعداد والتحضير لتنفيذ قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الـ ٣٦ بشأن الاعداد لمؤتمر دولي لإعادة اعمار اليمن يستضيفه مجلس التعاون.

مضيفا: إن التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر اعادة اعمار اليمن، يترافق مع وضع برنامج عملي لتأهيل الاقتصاد اليمني وتسهيل اندماجه مع الاقتصاد الخليجي، وذلك بعد وصول الاطراف اليمنية الى الحل السياسي المنشود.

وأكد امين عام مجلس التعاون الخليجي، الموقف الدائم والثابت للمجلس ودوله في دعم امن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية وحرص المجلس ووقوفه جنبا الى جنب في جهود استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي.

مجددا حرص المجلس على الدفع بالعملية السياسية لتحقيق سلام شامل ومستدام تلبي تطلعات الشعب اليمني من استعادة حريته وكرامته وينهي معاناته الانسانية.. مؤكداً على رفض المجلس التدخل الايراني في الشأن اليمني.

وخلال اللقاء تطرق أحمد مبارك الى تطورات الاوضاع على الساحة اليمنية في ظل تشكيل الحكومة وعودتها الى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة نشاطاتها وفقاً لاتفاق الرياض، والتصعيد العسكري الحوثي محافظتي مارب والجوف.

كما تطرق الدكتور مبارك إلى الهجمات الحوثية على مدن المملكة في ظل الجهود الدولية الداعية لوقف عمليات التصعيد والدفع بالعملية السياسية لإنهاء الحرب العبثية في اليمن واستعادة امن واستقرار اليمن والمنطقة والملاحة الدولية.

وأشار الى تصميم الحكومة اليمنية على مواصلة ادائها في تطبيع الاوضاع وتفعيل المؤسسات وتوفير الخدمات الاساسية للموطنين. منوها بأن “هذا يتطلب تضافر الجهود والتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي والصناديق الخليجية الممولة”.