اعلن الجيش الوطني ، أن معركة الخلاص ستتخذ من صنعاء میداناً لها لاجتثاث مليشيا الحوثي الإرهابية ، والخروج بالبلاد إلى بر الأمان .
وخاطبت صحيفة الجيش " 26 سبتمبر " ، في افتتاحيتها ، " قبائل صنعاء ، ومن لا يزال متخلفا عن الركب حتى اللحظة ممن سامتها المليشيا الإيرانية سوء العذاب بالقول : " لقد آن أوان التلاحم الوطني تمهيدا لخوض معركة الخلاص "
وأكدت الصحيفة ، أن " بضاعة المليشيا الحوثية مزجاة وكاسدة ، فهي خليط بين الشائعات والدعاية والجرائم والإجبار على القتال واستعطاف أبناء القبائل والزج بالأطفال في الخطوط الأمامية ، وهو ما يعني أن الطريق الآن وأكثر من أي وقت مضى أصبح سالكا نحو صنعاء " .
وأضافت : " بإرادة الأبطال الفولاذية ، وعزائم اليمنيين التي لا تلين ، لن تكون صنعاء التاريخ إلا في محيطها العروبي بهويتها اليمنية الأصيلة ، ومن قلبها سينطلق مشروع اليمن الاتحادي الجدي ، يمن المواطنة والعدل والمدنية والنماء والمستقبل الواعد " .
وأشارت إلى المعارك التي يخوضها أبطال الجيش والقبائل ضدالمليشيا الحوثية في مأرب .
و قالت : " يجترح أبطال القوات المسلحة الميانين ورجال المقاومة الأشاوس بطولات استثنائية ، ومآثر خالدة في معركتهم الوطنية المقدسة ضد بقايا الكهنوت ، ومرتزقة إيران ، مؤمنين كل الإيمان بأن العاقبة لأبناء الوطن لا التوردين عليها وإن كلف الثمن وتضاعفت التضحيات وأكدت أن " بوارق النصر تلوح في الأفق مبشرة بعهد يمني جديد خال من المليشيات والإرهاب ، فبأبطال تشربوا قيم الجمهورية عقيدة قتالية راسخة وأقيال يقتفون خطى الثائر القردعي وابن مكشوح المرادي شريعة ومنهاجا تهاوت قوى الغزو الإيراني على أسوار محافظة مأرب " .
وأشارت إلى أن معركة مأرب الأخيرة كشفت " عن خلافات بي نية تتنامى بين أجنحة المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على خلفية صراع المصالح والمناصب والاتهامات المتبادلة ، من شأن هذه الخلافات أن تعصف ببنيتها الهشة وإلى الأبد " .