بدأ طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، الاحد، تسير قوافل لدعم جناحه في مأرب بقيادة صغير بن عزيز، رئيس اركان هادي، في خطوة تكشف حجم المأزق الذي يمر به الأخير في ظل الانباء التي تتحدث عن نجاح الاصلاح بتقليص نفوذه.
وقالت مصادر محلية، بحسب ” YNP ” في الساحل الغربي إن طارق صالح ارسل خلال اليومين الماضيين قافلتين بينها 20 طقم عسكري لتعزيز قوات بن عزيز ومواد غذائية.
وكان طارق طالب مشايخ المخا والمسؤولين هناك بحشد دعم كافي للفصائل التابعة له بمأرب.
ونجح طارق بإدخال هذه التعزيزات كقافلة غذائية .
وهذه المرة الأولى التي يرسل فيه طارق قوافل غذائية وعتاد لتعزيز قواته في مأرب منذ تكليف بن عزيز بتوفير بؤرة واختراق في صفوف الاصلاح بمحافظة مأرب اوصلته إلى قمة القيادة والاستحواذ على كافة المخصصات المقدمة من التحالف للإصلاح وحصار الاخير عبر منع التغذية والرواتب عن مقاتليه ومساومة فصائله بالانضمام مقابل الغذاء.
وجاء ارسال القافلة عقب يومين على توجيه وزير دفاع هادي العائد توا من السعودية بوقف تعاملات بن عزيز مع الدائرة المالية في الوقت الذي اصدر فيه علي محسن تعيينات جديدة تهدف لسحب بساط بن عزيز في قيادة الجبهات وهو ما يشير إلى ان بن عزيز الذي حاول في وقت سابق العودة إلى المشهد بلقاء تلفزيوني يعاني مع وقف مخصصاته وتغذية مقاتليه في مأرب.