قالت دراسة أسترالية حديثة إن سبب إنقراض إنسان نياندرتال ربما حصل نتيجة ظاهرة انقلاب قطبي الأرض المغناطيسيين قبل 42 ألف عام، وفقا لموقع "بزنس إنسايدر".
وذكر معدو الدراسة، وهم فريق من الباحثين من جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني ومتحف جنوب أستراليا، أن انقلاب القطبين تسبب في مجموعة من التحولات المناخية الدراماتيكية التي أدت إلى تغير بيئي وانقراض جماعي.
وقال الباحثون إن الأرض شهدت الكثير من الاضطراب عندما انقلب أقطابها المغناطيسية قبل 42 ألف عام، مما أدى إلى فتح طبقة الأوزون ومرور المزيد من الأشعة فوق البنفسجية في الغلاف الجوي باتجاه الأرض.
ويعتقد هؤلاء أن هذا التغير تسبب في زيادة الغطاء الجليدي فوق أميركا الشمالية وتعرض أستراليا للجفاف، مما أدى إلى انقراض العديد من أنواع الثدييات الكبيرة.
وبالإضافة لذلك، يرى العلماء أن عاصفة شمسية حصلت بالتزامن، وربما دفعت قدامى البشر إلى البحث عن ملجأ في الكهوف، وزيادة الصراع حول الموارد الغذائية التي أخذت بالتناقص.
ويؤكد باحثون أن هذا الحدث نادر الحدوث، وتقدر هيئة المسح الجيولوجي البريطانية أن أربعة أو خمسة تقلبات قطبية تحدث كل مليون سنة، وربما تحدث في وقت ما في المستقبل.