يتأهب الملايين من اليمنيين للمشاركة القوية والفاعلة في حملة التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، لمطالبة مجلس الامن الدولي برفع العقوبات الكيدية الظالمة على السفير/أحمد علي عبدالله صالح ، والمزمع انطلاقها يوم غد الأربعاء 24 فبراير الجاري عند الساعة الثامنة مساءا بتوقيت صنعاء .
وتشير أحصائيات استطلاعية أجراها مركز رصد اعلامي الكتروني للدراسات وقياس الرأي العام مقره بصنعاء -على عينات من المواطنين اليمنيين في عدد من المحافظات اليمنية لمشاركة واسعة وغير مسبوقة في الحملة الشعبية المرتقبة ، وبنسب تتراوح من 70% الى 85% عبرالمواطنون المستطلعة أرائهم عن تأييدهم للحملة بدون تحفظ ، وعبر مانسبته 92% ممن لديهم حسابات على تويتر بالمشاركة في الحملة الشعبية ، واعتبر مانسبته 97% ممن شملهم الأستطلاع ان الرئيس هادي هو المسئوول عن قرار العقوبات وانه مربط الفرس في بقائها ويتحمل مسئولية استمرارها وتسأل معظم من استطلعت ارائهم _ لماذا لايلبي الرئيس هادي مطالب الشعب اليمني برفع هذه العوقابات التى اعتبرها نحو 96% ممن شملهم القياس والاستطلاع انها عقوبات كيدية وظالمة ،وانها أثرت سلبا على وحدة الصف الوطني وخدمت الاجندة التي أضرت باليمن ووحدته وامنه واستقراره _ كما عكست صورة سلبية للرئيس هادي الذي اتهمه غالبية المستطلعة اراؤهم بالتمسك بالقرار ، على الرغم من رحيل سلفه ورفيق دربه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح منذ سنوات.
وفيما يشبه الاجماع اكد معظم من تم استطلاع اراؤهم ان رفع قرار العقوبات برسالة من الرئيس هادي سينهي الانقسامات في الصف الوطني عموما وسيقضى على التجنحات التي يشهدها حزب المؤتمر الشعبي العام ، والاهم من كل ذلك سيدعم ويقوي موقف الرئيس هادي وشرعيته وسيحظى القرار بدعم شعبي عارم للرئيس وسيعيد توازن القوى في اليمن لوضعه الطبيعي مايخدم في النهاية عموم اليمنيين .
ودعا مانسبته 97% ممن شملهم الاستطلاع الرئيس هادي لتصحيح احد اهم اخطأه بحق اليمن واليمنيين عموما وبحق حزب المؤتمر الشعبي العام وقواعده وانصاره وبحق الرئيس هادي نفسه وبحق تأريخه وأخلاقه، معتبرين ان استمرار العقوبات وعدم تحرك الرئيس هادي بمخاطبة مجلس الامن لرفعها _ ستلقي بظلالها وستتحول الى وصمة عار في جبين وتاريخ من يعيق رفعها _ مؤكدين ان مفاعيل العقوبات سترفع يوما ما ولن تبقى الى مالا نهاية وانها لاجدوى منها وان الرئيس هادي بات عليه الاسراع برفع الظلم عن كاهله وان الرئيس وشرعيته باتت في امس الحاجة لاتخاذ هذا القرار اكثر من المعاقبين .
يشار الى ان الشباب والاكاديميين والعلماء والمشايخ واعضاء في مجلسي النواب والشورى ومختلف شرائح المجتمع اليمني ومن مختلف الاطياف السياسية ومن كل المحافظات اليمنية قد اكدوا وحثوا على المشاركة الفاعلة في الحملة الشعبية المرتقبة يوم غد .