وساطة ببنود سياسية واقتصادية تكفل إنهاء معركة مأرب .. وهذا ماتم بين الطرفين

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

تقدم عدد من أعيان ومشايخ محافظة مأرب ، اليوم الخميس ، بوساطة قبلية لتجنيب مدينة مأرب الصراع والمعارك الناشبة بين قوات الشرعية والحوثيين .

وقال مصدر قبلي في محافظة مأرب إن الوساطة القبلية عرضت مقترحين لتجنيب المحافظة الحرب والدمار، تمثل المقترح الأول وقف دخول الحوثيين إلى المدينة وتسليم مقاليد إدارة شؤون المحافظة إلى مجلس قبلي من أبناء محافظة مأرب ممن لم يتورطوا في الحرب التي تشهدها اليمن، ومغادرة كافة القوات الأجنبية والقوات التي أتت من خارج المحافظة وتكليف أبناء المحافظة حماية مناطقهم.

وأضاف المصدر، إن المقترح الثاني تمثل في عدم دخول الحوثيين  للمدينة وبقاء مقاليد إدارة شؤون المحافظة للسلطة المحلية الحالية، على أن يتم توريد موارد المحافظة إلى بنك صنعاء المركزي وتقاسم ثروات المحافظة بالتساوي بين كافة المحافظات اليمنية . 

لكن المصادر كشفت عن فشل الإتفاقية ، بينما تبادل الطرفان الإتهامات بخصوص المتسبب في فشلها .

في السياق ، أرسلت قوات الشرعية ، اليوم الخميس ، تعزيزات عسكرية باتجاه ضواحي قرية الزور شمال غرب مدينة مأرب.

وأفادت مصادر محلية في محافظة مأرب ، إن قوات الشرعية  أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة بينهم مجندين من “ألوية العمالقة” التي تم التعزيز بها قبل أيام من الساحل الغربي، باتجاه قرية الزور غربي مدينة مأرب.

يأتي هذا على خلفية فشل جميع الوساطات لعقد اتفاق بين الحوثيين والشرعية ، كما أن التعزيزات العسكرية التي اتجهت إلى الزور تنقض اتفاقاً سابقاً ببقاء المنطقة بعيدة عن الصراع ودخول قوات الطرفين .

وأكدت المصادر، إن قوات الحوثيين  بدأت  بالتقدم صوب المنطقة والساعات القادمة كفيلة بالحسم .