أعلنت وزارة الصحة في إسبانيا، ارتفاع أعداد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 3 آلاف و434 حالة وفاة، لتتخطى إسبانيا معدلات الوفاة بسبب المرض في الصين والتي بدأ فيها انتشار الفيروس في ديسمبر كانون الأول الماضي 2019.
وتحتل إسبانيا المركز الثاني عالميًا في أعداد الوفيات بسبب فيروس كورونا بعد إيطاليا، بزيادة 27% عن أرقام الضحايا خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما سجلت الصين 3 آلاف و281 حالة وفاة، بحسب جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، بينما في إيطاليا فقد توفي 6 آلاف و820 شخصًا بسبب المرض
ورصدت السلطات الإسبانية 47 ألفًا و610 إصابات بفيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي طالب فيه الجيش الإسباني، حلف شمال الأطلسي بمساعدات طبية لمواجهة انتشار الفيروس في البلاد.
وأكد حلف شمال الأطلنطي ناتو، في بيان، أن مركز تنسيق الاستجابة للكوارث الأورو- أطلسية (EADRCC) تلقى طلبًا رسميًا من وزارة الدفاع الإسبانية للمساعدة الإنسانية الدولية في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، مسلطًا الضوء على كل من معدات الحماية الطبية والشخصية كمجالات رئيسية لطلب القوات المسلحة الإسبانية.
وقال حلف شمال الأطلسي في بيانه، إن "القوات المسلحة الإسبانية طلبت مساعدة دولية في ردها على الوباء العالمي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وأضاف البيان أنه "من أجل منع انتشار الفيروس في الوحدات العسكرية للقوات المسلحة الإسبانية وفي السكان المدنيين، يُطلب من الشركاء الدوليين تقديم المساعدة إلى وزارة الدفاع الإسبانية في تقديم المساعدة الإنسانية".
وتشمل المعدات الطبية 1.5 مليون قناع جراحي، و500 ألف اختبار للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى 450 ألف جهاز تنفس وحوالي 500 جهاز تهوية ميكانيكي، حسبما ورد في الطلب المقدم من وزارة الدفاع الإسبانية.
وأعلنت منظمة العالمية، أوروبا كأكبر بؤر الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم، كما حذرت من أن تكون الولايات المتحدة هي البؤرة القادمة لانتشار المرض مع تصاعد أعداد الضحايا والمصابين