بشرى سارة لكل المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، اليوم الأربعاء، السماح لعدد من سفن المشتقات النفطية الدخول إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي.

وقالت وزارة الخارجية اليمنية، إنها تراقب الوضع الإنساني والاحتياجات الأساسية للقطاع الخاص، وتنفذ واجبها لمنع أي آثار على المواطنين اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين.

 

وأضافت في بيان لها، أن الحكومة الشرعية استوردت خلال الأشهر الماضية، كميات كافية من النفط عبر المنافذ الخاضعة لسيطرتها، بينما منع الحوثيون وصولها إلى المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وتعاملوا معها باعتبارها كميات مهرب".

 

وقالت إن رفض مليشيا الحوثي السماح بدخول المشتقات النفطية، أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في مناطق سيطرتها.

 

وأضافت: "على الرغم من خرق الحوثيين لاتفاق ستوكهولم، ونهبهم لأكثر من 50 مليار ريال يمني من عائدات النفط المخصصة لرواتب الموظفين الحكوميين، فقد سمحت الحكومة اليمنية الأربعاء لعدد من سفن المشتقات النفطية إلى الحديدة للتخفيف من الوضع الإنساني الحالي".

 

وتشهد مناطق سيطرة الحوثيين أزمة خانقة للمشتقات النفطية للشهر الرابع على التوالي.

والثلاثاء، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ، "جميع الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة إلى بذل قصارى جهدهم لتسهيل التوصل إلى اتفاق فوري يعيد اليمن إلى طريق السلام" والسماح لسفن الوقود بالدخول إلى ميناء الحديدة.

 

وأضاف غوتيريش أنه "مع دخول الصراع في اليمن عامه السابع، لا يزال اليمنيون يواجهون وضعا إنسانيا مزريا، بما في ذلك احتمال حدوث مجاعة واسعة النطاق، في الوقت الذي توجد فيه فجوة تمويل كبيرة (للمساعدات الإنسانية)"، وفق بيان أصدره "فرحان حق"، نائب المتحدث باسم الأمين العام.

 

ورحب غوتيريش بالمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، وبكل الخطوات التي تتماشي مع جهود المبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، لـ"لتأمين وقف إطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء، والتدفق المنتظم للوقود وغيره من السلع عبر ميناء الحديدة، والانتقال إلى عملية سياسية شاملة للتوصل إلى تسوية تفاوضية لإنهاء الصراع".

 

والإثنين، أعلنت المملكة العربية السعودية طرح مبادرة سياسية لوقف إطلاق النار في اليمن، وتضمنت المبادرة التي أعلنها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إعادة فتح مطار صنعاء والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحُديدة، الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، مؤكدا أن وقف إطلاق النار في اليمن سيبدأ بمجرد موافقة الحوثيين على المبادرة.