كشفت مصادر صحفية ومحلية، بأن مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، قطعت خدمة الانترنت، لشن حملة اعتقالات واختطافات واسعة في صنعاء.
وأكدت ذات المصادر، أن حالة هستيريا أصابت الحوثي بعد أن تلقى هزائم متلاحقة في عدد من الجبهات خلاف غارات التحالف الجوية الدقيقة التي أطاحت بقيادات حوثية وأماكن أسلحة ومنصات صواريخ.
وأشارت إلى أن الحوثي قطع خدمة الانترنت ليشن حملة اعتقالات واسعة لجنود وضباط ووجاهات قبلية تعتقد أنهم أعطوا إحداثيات دقيقة للتحالف.
وقالت مصادر حقوقية، إن الحملة الحوثية طالت عشرات المشرفين والقيادات الوسطى، عن المربعات والأحياء في صنعاء، إضافة إلى قيادات وشخصيات قبلية واجتماعية في صنعاء والمناطق المحيطة.
وبحسب المصادر فإن المليشيات تستغل انقطاع الانترنت والعزلة المفروضة على اليمن، لارتكاب جرائم وانتهاكات واختطافات، لن تجد طريقها للإعلام، وسط تعتيم حوثي كبير، وتحكم في تدفق المعلومات.
وقالت الناشطة سميرة عبدالله الحوري، خطة حوثية إيرانية لكشف مصادر التحالف في مناطق سيطرة المليشيا. فبعد الانقطاع الطويل سيضطر البعض للتواصل عبر الاتصال أو الرسائل النصية وهو ما يسهل على مخابرات الجماعة الإرهابية تحديد موقعه واعتقاله، وما يحدث منذ الأمس من حملة اعتقالات في صنعاء وعدد من المناطق أكبر دليل على ذلك.
من جانبها قالت الناشطة الجنوبية وسام باسندوة، لحجب المعلومات عن العالم، تفيد مصادر بأن هناك حملة اعتقالات واسعة تقوم بها مليشيا الحوثي لجنود وضباط تعتقد أنهم أعطوا إحداثيات دقيقة للتحالف، دقة عمليات التحالف الأخيرة من قصف مطار صنعاء واغتيال ايرلو وعدد كبير من القيادات الحوثية الإرهابية أصابتهم بالهستيريا.