اعلن فلكي يمني شهير، عن ظاهرة فلكية تشهدها سماء اليمن عموما، وتنذر بتغيرات مناخية كبيرة، تنطوي على الخير وتستوجب في الوقت نفسه اتخاذ الاحترازات اللازمة لتجنب تداعيات سلبية، محتملة، لوقوعها.
وقال الفلكي اليمني احمد الجوبي في تدوينة على حائطه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مبشرا اليمنيين: “القمر سيقترن بالثريا امسية ٨ مارس ٢٠٢٢م”. ما يعني دخول موسم الصيف رسميا في اليمن.
محذرا في تدوينته من امتداد موجة الضريب للمحاصيل الزراعية، اليوم الاربعاء. بقوله: “الاجواء ليوم غد الاربعاء ٩ مارس ٢٠٢٢ اجواء صحوة بشكل عام باردة صباحا مصحوبة بضريب للمحاصيل الزراعية”.
يأتي هذا بعد يوم على تحذير الفلكي الجوبي من توقع الفلكي الجوبي حدوث ضريب للمحاصيل الزراعية يوم الاثنين نتيجة الاجواء الباردة صباحا، باعتبار ذلك “هو ما تتميز به نجوم الصواب” حسب تعبيره الاحد.
ونبّه الخبير الفلكي اليمني، عدنان الشوافي، في بلاغ على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” كافة المواطنين في المرتفعات والأحواض الجبلية إلى توخي الحذر خلال الـ48 ساعة القادمة من الاجواء الباردة”.
من جانبه، زف فلكي يمني ثالث، بشرى سارة لجميع اليمنيين بلا استثناء، عبر اعلانه نتيجة حسابات فلكية دقيقة، لموعد بدء موسم امطار، يتوقع ان تكون متوسطة إلى غزيرة، خلال الصيف على معظم محافظات الجمهورية.
جاء ذلك في تدوينة، نشرها على حائطه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، الباحث في شؤون الفلك والمناخ، الفلكي اليمني محمد عياش، أعلن فيها عن موعد بداية موسم الأمطار لفصل الصيف هذا العام.
وقال الفلكي اليمني محمد عياش في تدوينته التي اعاد نشرها أيضا على قناته بتطبيق “تليغرام” الجمعة: إن “موسم أمطار بداية الصيف.. سيصادف هذا العام مع شهر رمضان المُبارك إن شاء الله”. حسب تأكيده.
وسبق أن اعلن الفلكي عياش، على حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي أن غرة شهر رمضان المقبل ستوافق الثالث من شهر ابريل المقبل. حسب ما وقع عليه من مؤشرات وحسابات فلكية وصور جوية. وفق تعبيره.
يستدعي هطول الامطار في اليمن، احترازات وتدابير وقائية عامة، يتصدرها انجاز الصيانة الدورية لأسقف منازل المواطنين، وتفقد مجاري تصريف السيول، وحواجز تجمع مياه الامطار للاستفادة منها في الموسم الزراعي.
يشار إلى أن للامطار في اليمن موسمان، الاول صيفي يبدأ عادة من شهر ابريل-مايو، والثاني شتوي يبدأ مع شهر اغسطس-سبتمبر، ويشهدان هطول امطار متفاوتة بين خفيفة ومتوسطة، تغذي المياه الجوفية في البلاد.