كشفت مصادر تابعة لنظام بشار الأسد عن السبب الحقيقي وراء المساعي الإماراتية واتصال ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، برئيس النظام السوري بشار الأسد.
الإعلامي ومدير شبكات “الجزيرة” السابق ياسر أبوهلالة ذكر في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) أن مصادر نظام الأسد كشفت أن اتصال ابن زايد بالأسد جاء لفتح جبهة مع تركيا مقابل 3 مليارات دولار، تدفع تحت ستار مساعدات إنسانية.
وتابع موضحا:”الروس طلبوا من بشار التروي حرصًا على التفاهمات مع الأتراك، الحرب على تركيا وليس على كورونا وكله بدماء السوريين، من لم يمت بالكورونا مات بالحرب”
وفجر إعلان ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد مساء أمس الجمعة، عن إجرائه اتصالاً هاتفياً برئيس النظام السوري بشار الأسد ضجةً واسعةً بمواقع التواصل الاجتماعي.
ويعد الاتصال المعلن لبن زايد الأول من نوعه لمسؤول إماراتي أو عربي مع بشار الأسد منذ سنوات.
وقال “بن زايد” عبر “تويتر” : ” بحثت هاتفيًا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية.. التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار ، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.
ولطالما اتهمت المعارضة السورية أبو ظبي بدعم نظام بشار الأسد في الخفاء وإمداده بالأموال واحتضان عدد من أقاربه ورجال أعمال مقربين منه.
ومساء الأحد الماضي، أعلن النظام السوري تسجيل أول إصابة بالفيروس داخل البلاد، بينما أعلنت الإمارات الجمعة، تسجيل 72 إصابة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي في البلاد إلى 405، من ضمنهم وفاتان و50 حالة تماثلت للشفاء.
الخبر التالي: