استحمام

كم مرة تستحم؟ خبراء يكشفون أثر ذلك على ضعف جهاز المناعة!

قبل 2 سنة | الأخبار | الــصحة

يعد الاستحمام جزءاً أساسيا من الروتين اليومي، ويمكن أن يكون بمثابة مطهر للجسم والعقل، وطريقة لإعادة ضبط الاستعداد ليوم قادم أو راحة بعد انتهاء اليوم.

ومع ذلك، كما يقولون، "كثرة الجيد سيئة"ّ!

وبينما يختار الكثير من الناس الحمام المسائي، فإن الوقت والطريقة الأكثر شيوعا للاغتسال، هي الاستحمام في الصباح. إنها فرصة لإزالة الأوساخ من اليوم السابق والسماح للعقل ببعض دقائق من اليقظة قبل العمل. وعلى الرغم من أنها طريقة جيدة وفعالة، إلا أن كثرة الاستحمام لها بعض الجوانب السلبية. وهذا يشمل إضعاف جهاز المناعة.

ووفقا لدراسة من الولايات المتحدة، فإن الإفراط في التنظيف يمكن أن يضر بالميكروبيوم - مجموعة من البكتيريا والميكروبات والبكتيريا التي تعيش داخل أو على جسمك. 

ويشكل الميكروبيوم جزءا من جهاز المناعة ويساعد على حمايته.

ومن خلال إتلاف الميكروبيوم، فإن الإفراط في التنظيف من خلال كثرة الاستحمام يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

ومع ذلك، في حين قالت الدراسة إن الإفراط في التنظيف كان له تأثير سلبي، إلا أنها لم تقترح لاحقا عدد المرات التي يجب أن يستحم فيها الشخص للحفاظ على التوازن بين البقاء منتعشا والتعرض للبكتيريا من النوع المعدي.