تستمر برقيات التعازي والمواساة لأسرة الشهيد اللواء الركن ثابت جواس، بالتدفق من رئاسة الشرعية وحكومتها وقياداتها العسكرية والأمنية ومحافظين المحافظات المحررة والدبلوماسيين، منذ فاجعة اغتياله مساء الاربعاء، في شمال العاصمة عدن، وحتى لحظة كتابة هذا الخبر.
الجميع في اليمن اتفق على أن المتهم في الحادث الإرهابي الذي استهدف اللواء الركن ثابت جواس، بسيارة مفخخة، يقف خلفه الحوثيين عبر تنظيم القاعدة .
أنباء أفاد بها سياسيون افادة بتعيين كان مرتقب للواء الركن ثابت جواس، بمنصب وزير الدفاع، الأمر الذي أزعج جماعتي الحوثي، فالاول ينتصر في جبهات حزب الإصلاح منذ سبع سنوات، والأخير ينهب عبر هيمنته على منصب وزير الدفاع ويسيطر على جيش الشرعية.
تعيين جواس على هرم وزارة الدفاع، هو تهديد لمصالح جماعتي الإخوان والحوثي المشتركة، في ابتزاز التحالف في الجبهات الحدودية مع السعودية.
التخلص من جواس يصب في مصلحة الحوثيين خوفاً من مواجهتهم مرة أخرى في مأرب والجوف وحجة وتعز، أما عن مصلحة الإخوان فهي باستمرار بقائهم في منصب وزارة الدفاع والسيطرة على قيادة الجيش كونهم على دراية بوطنية جواس التي كانت ستكنس قيادات الاخوان من مناصب كبيرة بشهادات مدرسين.