يواصل المركز العربي للأطراف الصناعية بسلطنة عمان مهمته الإنسانية ويختتم تأهيل خمسين جريحاً من عدة محافظات يمنية من المتضررين من الحرب.
وقال مدير المركز العربي عبدالوهاب العامر إن خمسين جريحاً بينهم أطفال ونساء تلقوا الرعاية الطبية وركبوا أطرافاً صناعية وتدربوا عليها وفقاً لمواصفات عالمية وبطاقم فني متخصص.
وأضاف العامر أن هذه هي الدفعة الحادية عشر من الجرحى والتي استكملت رحلتها العلاجية بنجاح وأن المركز العربي خلال الفترة السابقة أنجز إعادة تأهيل 700 جريحاً وجريحة .
يقول الطفل صالح الوهبي (12 عاماً) إنه استعاد حركته ويسير بشكل أفضل بعد أن ركب طرفاً صناعياً في المركز العربي، وصالح فقد ساقه الأيسر بلغم أرضي قبل ثلاث سنوات بمحافظة البيضاء.
الشابة بشائر الخراز فقدت أحد ساقيها بقذيفة في مأرب قبل سنوات جراء الحرب هي الأخرى صارت تمارس حياتها بشكل طبيعي بعد أن تلقت الرعاية الطبية في المركز.
وكان وزير التجارة والصناعة العماني قيس بن محمد اليوسف قد زار المركز العربي قبل أيام وأشاد خلال الزيارة بالجهود الإنسانية التي تبذل في المركز العربي لخدمة الجرحى اليمنيين المتضررين من الحرب.
من جانبه عبرت إدارة المركز عن شكرها لسلطنة عمان على جهودها الإنسانية والمواقف الأخوية للسلطنة تجاه الجرحى.
ويذكر أن المركز العربي مشروع خيري إنساني يقدم خدمات التأهيل الحركي لمبتوري الأطراف بالتعاون الحصري مع شركة "أتوبوك" العالمية أسسه الشيخ حمود سعيد المخلافي لخدمة الجرحى اليمنيين بمساندة وتسهيلات سلطنة عمان.