منعت مليشيا الحوثي عناصرها والموالين لها من اصطحاب الهواتف المزودة بكاميرات خلال إقامة الأمسيات الرمضانية في المساجد والتي حولتها إلى مجالس لتعاطي القات والرقص الشعبي وسماع خطابات زعيم المليشيا.
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني، أن مليشيا الحوثي منعت أبناء منطقة جحانة بمديرية خولان الطيال في محافظة صنعاء من الدخول إلى المسجد بالهواتف الذكية وأجبرتهم على تسليمها للحراسات المفروضة أمام بوابة المسجد.
وأضافت المصادر انه المليشيات استثنت بعض عناصرها من اصطحاب جوالاتهم خلال دخولهم المسجد لسماع الخطاب التحريضي لزعيم المليشيات.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي تتخوف من تصوير الأمسيات الرمضانية بعد تحويل المساجد إلى مقايل لتعاطي القات والسجائر وممارسة الرقص الشعبي (البرع) والاستماع للزوامل التحريضية.
وأفادت المصادر أن المليشيات شددت الرقابة على عناصرها بعد تسريب مقاطع فيديو وصور توثق عبث المليشيات وانتهاك حرمات المساجد ومنع صلاة التراويح ومطاردة المصلين.
وأكدت المصادر أن المليشيات الحوثية شكلت لجان رقابية للتلصص حتى على عناصرها المتورطة في تصوير تلك المشاهد والقبض عليهم وتفتيش هواتفهم، حيث تعتبر المليشيات هذا التصرفات خيانة عقوبتها السجن.