في حديث له اليوم القائد حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة (اللواء السابع مشاة) خرج عن صمته منزعجاً مما يحدث بطريق طور الباحة من تقطعات.
حيث قال : أن ما يحصل من تقطعات شيء يحز في النفس ويدمي القلب ويندي لها الجبين، معبرا عما يحز بنفسه كصبيحي من استحياء مما يحصل لسالكي الطريق من تقطعات محملاً قيادات المديرية كامل المسؤولية.
واضاف، أصبحنا لم نستطع أن ننطق ببنت شفاة ويتابعنا الخزي والعار، رؤوسنا منكسة بسبب ما يعملوه من ابناء قومنا وبني جلدتنا من عادات وتقاليد سيئة تشيب منها الرؤوس بين قبائل الصبيحة التي كانت هامتها في الثرياء واصبحت اليوم في الثراء تحت صمت مطبق ممن هم مسؤولين في المديرية ويشار اليهم بالبنان.
وأشار في حديثه بأن مثل هذه الاعمال الدنيئة لم تأت من فراغ، وما أظن هذه الاعمال السيئة اتت من فراغ في هذه الظروف الزمنية الراهنة فقد يكون وراء الاكمة ما ورائها فربما اطراف اخرى من خارج الصبيحة تستخدم ضعاف النفوس من ابناء جلدتنا لاحداث مثل هذه الضواهر لازاحة الصبيحة من المشهد السياسي ومسؤولينا متشبثين بكراسيهم خوفاً ان تطيح بهم وينظرون تحت اقدامهم ليس إلا."
واضاف شكري فياليت قومي يعلمون بما تخبئه الايام ليعودوا الى رشدهم ويستفيقوا من غيّهم.
والجدير ذكره بأن حديث نائب قائد ألوية العمالقة قائد اللواء الثاني عمالقة في ظل ما تشهده طرق ومنعطفات الخط العام بطورالباحة من تقطعات متكررة لعابري السبيل وبشكل مخيف في ظل صمت غير مشهود من جميع قيادات ومشايخ المديرية والتي أدت إلى خلق نوع من الخوف والرعب لدى عامة وسالكي الطريق ..
من جلال السويسي