تسريب إعلامي لما حدث في سوق نايف بدبي.. الإمارات فقدت السيطرة تماماً أمام كورونا.. “

قبل 4 سنة | الأخبار | شؤون خليجية

أوضحت صور ومقاطع مصورة من المناطق الموبوءة بكورونا في الإمارات، فقدان الحكومة السيطرة بشكل كامل أمام هذا الفيروس المرعب الذي تحول لوباء عالمي أحدث حالة شلل للكوكب بأسره.

فبعد اضطرار الإمارات لوقف حركة السفر بالطائرات وإطلاق حملة تعقيم بأنحاء البلاد، فضلا عن فرض حظر تجوال شامل داخل الدولة، كل هذه الإجراءات لم تجدٍ نفعا أمام فيروس كورونا ما دفع عيال زياد لاتخاذ إجراءات غير مسبوقة بتاريخ الإمارات من ضمنها غلق مناطق تجارية بالكامل.

وانتشرت صور من سوق نايف بدبي تظهر الوضع الكارثي هناك وتفشي الفيروس بين التجار ما دفع السلطات لإغلاق المنطقة بشكل كامل ومحاصرتها.

 

فيديو آخر انتشر على نطاق واسع أظهر مريض بكورونا ملقى على الأرض في مشهد مرعب، وسط خوف المحيطين به الذين لم يجرؤ أحدهم على الاقتراب منه أو مساعدته.

 

ولأول مرة في تاريخ الإمارات يتم فرض حظر كامل للتجول في منطقة رئيسية في دبي، وهي منطقة اسواق الذهب والعطارة لتعقيم المنطقة.

 

من جانبه أوضح الناشط البارز زيد بنيامين أن مدينة كيرلا الهندية تسجل ٦٣ حالة إصابة بفيروس كورونا خلال ٤ ايام، ٤٤ منها لأشخاص عائدين من دبي. 

 

واشار في تغريدته التي رصدتها (وطن) إلى أن معظمهم يتركز في منطقة سوق نايف في ديرة – وذلك بحسب صحيفة “The Lede” الهندية.

حظر تجوال وإغلاق شامل

ومددت الإمارات حظر تجول يسري بأنحاء البلاد من المساء إلى الصباح حتى الخامس من أبريل الجاري لتطهير البلاد بشكل أوسع، لكن دبي أعلنت في وقت متأخرالاثنين فرض حظر تجول على مدار اليوم بمنطقة الراس لمدة أسبوعين.

وقال تاجر أرز يعمل في الراس لكنه يسكن في إمارة الشارقة ”سعيد لأنهم يفعلون ذلك، فهذا لحمايتنا“. وأضاف التاجر الذي رفض نشر اسمه في تصريحات لرويترز أنه يباشر عمله الآن عبر الإنترنت.

وأغلقت دبي المداخل المؤدية إلى الراس وأوقفت حركة النقل العام إلى المنطقة المتاخمة لخور دبي حيث مُنعت السفن من نقل البضائع بين دبي وإيران التي تعد مركزا إقليميا لتفشي الفيروس.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي إن السلطات ستلبي الاحتياجات الأساسية لسكان الراس.

وأكدت الإمارات 611 حالة إصابة بفيروس كورونا وخمس وفيات حتى الأمس.

وتعتزم فتح (مراكز مسح من المركبة) للكشف عن الفيروس في أنحاء البلاد بعد افتتاح أول مركز من نوعه الأسبوع الماضي في العاصمة أبوظبي.

وقال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام الحكومية ”لن نتهاون فيما يمس حياة أهلنا ومجتمعنا الذين هم أمانة في أعناقنا من مواطنين ومقيمين.. وفي الوقت نفسه لن نوقف عجلة التنمية والاقتصاد وسنستمر بحكمة وحذر حتى تمر هذه المرحلة وتعود البلد أقوى من السابق“.

وقال ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد إن حكومة الإمارة ستضخ رأسمالا جديدا في شركة طيران الإمارات نظرا لما تمثله من أهمية استراتيجية لاقتصاد دبي والإمارات.

وبلغ إجمالي عدد الإصابات في دول الخليج الست أكثر من 3700 حالة و18 وفاة.

وفي الكويت التي كانت أول دولة خليجية توقف رحلات السفر جوا وتفرض حظر تجول جزئيا قال وزير الصحة إن الصورة ستتضح أكثر مع بداية شهر يونيو حزيران في حال التزام الجميع من مواطنين ومقيمين بالإرشادات الصحية والإجراءات الاحترازية.

وقال باسل الصباح لصحيفة الراي ”إذا استمر استقرار الإصابات والسيطرة الصحية على الفيروس فإن التخفيف التدريجي للإجراءات الراهنة آت، وقد تعود الحياة خطوة بعد خطوة، ولكن إذا تزايد معدل الانتشار فإن العودة للحياة الطبيعية ستكون مؤجلة، ولا نستبعد أن يقرر مجلس الوزراء الحظر الكامل للتجول حرصا على ضبط انتشار الوباء بين الناس“.

 

الخبر التالي: