لن تصدق زوجة تقوم بهذا الفعل الشنيع لزوجها ثم تقوم بأحراق المنزل بأكمله لن تصدق ماذا فعلت ولماذا..تفاصيل صادمة

قبل 2 سنة | الأخبار | منوعات

 

 

وقال "معافا": ‏عام 1439هـ كنت قائماً بعمل أحد الزملاء في دائرة الأحوال الشخصية؛ لحصول قاضي الدائرة على إجازة طويلة "استثنائية"، وكان مما ورد إلى الدائرة في تلك الفترة قضية سوء عشرة تقدمت به زوجة ضد زوجها، وحضر الطرفان، فسألتها ما دعواها فأجابت: "في الحقيقة دعواي ليست سوء عشرة، ولكنني في بيت أهلي منذ أربعة أشهر، ولم يصالحني المدعى عليه، وأطلب الصلح والعودة لبيت الزوجية".

 

وتابع: "استغربت دعواها، لأن الزوج هو من يطلب الصلح في الغالب، وليس الزوجة، فسألتها: لماذا خرجتِ لبيت أهلك؟ فأجابت: حصل بيننا إشكال وخرجت لأجله، ورفضت أن تفصح عنه وسكتت".

 

وواصل معافا: "سألت المدعى عليه عما جاء في دعواها فأجاب: "أنا أحبها كثيرا، وأقوم بحقها، وأكرمها غاية الإكرام، ولا أظن أنني أخطأت عليها في يوم من الأيام".

 

سبب الخلاف

 

فأجابت الزوجة: "كلامه صحيح"، ثم أكمل قائلاً: "ولكنني رغبت أن أتزوج ثانية، وتزوجت ووصلها الخبر، فقامت بإحراق الشقة بالكامل بكل محتوياتها، ووصلت النار والدخان للجيران في نفس البناية التي بها ست شقق، وذهبت إلى بيت أهلها وكأن شيئاً لم يكن، وتأثر الجيران بذلك وتضرروا كثيراً".

 

وتابع الزوج: "تحمّلت إصلاح جميع الشقق المتضررة، وإعادة تجديد الدهان وشراء بعض الأثاث لهم، وبعد شهرين من الحادثة هدأت نفسي قليلاً، وهدأت نفسُها، فتواصلت معها وسألتها عن مبلغ 170 ألف ريال، كنت قد استودعتها إياها وحفظَتها في أدراج غرفة النوم، وطلبت منها تحويل المبلغ أو إرساله لي، ظنّاً مني أنها أخذته معها عند خروجها، فأجابتني بأنها قبل إحراق الشقة قامت بفرم جميع المبلغ، ورمته في المرحاض".

 

إحراق الشقة

 

وأكمل الزوج: "أنا أتفهّم إحراق الشقة، لأنه ربما حصل منها لحظة غضب وعدم تحكّم بالنفس وردة الفعل، أما أن تفرم 170 ألف وبكل هدوء ترميها في المرحاض، فهذه لم يستوعبها عقلي، ليتها أخذته لها، أو اشترت به ذهبًا، وليتها تصدقت به، أمّا في الحمّام! وتصدّق يا شيخ أنها أرسلت لي تطلب الإرضاء لأجل عودتها للمنزل".

 

نهاية الخلاف

 

ويقول القاضي: تعجّبت من فعلها ومن صبره عليها، ‏فسألتها: هل ما يقوله صحيح؟ فأجابت: نعم، ولكن كنت في حالة لا أشعر بما فعلت".

وقرر القاضي تأجيل الجلسة لموعدٍ آخر قريب وانصرفا، ثم جاء الزوج وقال لي: "أنا أحبها وأرغب في عودتها، ولكن أريد أن تشعر بخطئها"، فنصحته ووجّهته وبيّنت له غيرة المرأة، وصغر سنّها، وغير ذلك، ووعدني بإعادتها خلال أيام لا تتجاوز الأسبوع.

 

وأوضح القاضي، أنهما في الموعد الآخر لم يحضرا، فطلب من الموظف الاتصال عليه وسأله، فأخبره بأنهما اصطلحا وعاداضهما.