مليشيا

تهديد مباشر وصريح .. طارق عفاش يتلقى اساءة بالغة له ولأسرته من قبل الانتقالي عقب نزاعات حادة

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

تلقى طارق عفاش، عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية”، اساءة بالغة له ولأسرته، وأخطر واكبر تهديد مباشر وصريح من “المجلس الانتقالي الجنوبي” بما سماه “الدعس” نفسه الذي قوبل به إبان كان حليفا للحوثيين في الهجوم على عدن، بداية الحرب، مطلع العام 2015م، في حال اقدم على اي تحرك عسكري في المحافظات الجنوبية.

 

أعلن هذا صراحة، عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأكاديمي د. حسين لقور، معلقا على تكليف التحالف طارق عفاش بتأسيس ألوية جديدة بمسمى “اليمن السعيد” من ابناء المحافظات الجنوبية، بأنه لن يحقق له السيطرة على العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية.

 

وقال القيادي في المجلس الانتقالي، لقور في تغريدة على منصة التدوين المصغر “تويتر”، أرفق معها صورة طفل من أبناء المحافظات الجنوبية وهو يدوس على صورة للرئيس الأسبق علي صالح عفاش: “نشط إعلاميو الأمن السياسي وأيتام عفاش بالتبشير بقدوم بقايا مؤتمرهم وقواتهم اليمن السعيد”.

 

مضيفاً: “تناسوا أن عفاش قتل وحده، لم يجد ساعتها حوله من جيشه وأتباعه وأهله احد”. وأردف متسائلا: “من سيقاتل أيتام عفاش؟.. الحوثي جربوه والجنوب تم دعسهم فيه”. قبل ان يختم تغريدته متوعداً طارق وجناح عفاش في المؤتمر: “عليهم أن يعرفوا حجمهم ويتقرصون أما الحرب ليسوا اهلها”.

 

يأتي هذا بعدما كان القيادي في “المجلس الانتقالي” حسين لقور، هاجم في تغريدات سابقة، اسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح عفاش، ومساعيها إلى العودة للحكم، مؤكداً أنها لن تعود إلى السلطة مهماً كان الأمر، وشن هجوما لاذعا على ابرز افراد الاسرة ظهورا ونشوطا في الساحة، طارق عفاش.

 

واتهم لقور في تغريدته، الرئيس رشاد العليمي وطارق عفاش بالإشراف على ارتكاب جرائم بحق الجنوب إبان عهد حكم علي صالح عفاش، قائلا: “قلتها وأقولها بأعلى صوتي أن رشاد العليمي وطارق عفاش مجرمان، يجب أن يخضعا للعدالة في جرائم القتل التي أشرفا عليها في الجنوب”. حد زعمه.

 

مضيفاً: “التحالف لهم حساباتهم هذا شأنهم، والإنتقالي له حساباته ولكنه محاسب أمام شعب الجنوب عن كل خطوة يعملها”. وأردف: “لا نحاول شيطنتهم بل هم جذر الشيطنة والاجرام”. وتابع: “آل عفاش اذلاء ولن تقوم لهم قائمة”. مردفا: “من تبقى منهم (في اشارة إلى طارق) مجرد ورقة يتم اللعب بها حتى ينتهي دورها”.

 

ويأتي هذا الهجوم اللاذع، عقب تصاعد الخلافات مؤخرا بين طارق عفاش و”المجلس الانتقالي” على خلفية تنفيذ مليشيات الاخير، حملة على فلة طارق بمدينة الصالح في عدن، ومنعه من رفع راية علم اليمن، عشية الذكرى الثانية والثلاثين لإعادة توحيد شطري اليمن، ما اضطر طارق للفرار من عدن متخفيا إلى المخا.

 

يشار إلى أن “المجلس الانتقالي” يصر على فرض مليشياته المتعددة ما يسميه “سيادة دولة وشعب الجنوب” رافضا أي مساس بهما. معتبرا دخوله في شراكة مع القوى الممثلة في مجلس القيادة الرئاسي “مهمة ينفذها في سياق مواجهة الحوثيين والمد الايراني وتهديداته لأمن المنطقة” حد تعبير عيدروس الزُبيدي.