نظمت ميليشيات الحوثي الانقلابية، يوم الخميس الماضي، عرضاً عسكرياً ضخماً استعرضت خلال العرض اسلحة ثقيلة من بينها صواريخ بالستية بمحافظة الحديدة.
وعقب عرض الميليشيا وجه المحلل الاستراتيجي السعودي العميد الركن أحمد القرني رسالة للمجلس الرئاسي يدعوهم إلى إنهاء اتفاق ستوكهولم.
وبين القرني أن إنهاء اتفاق ستوكهولم هو مطلب أساسي.
وأضاف بالقول " إستعراض الحوثي العسكري في الحديدة يحمل عدة رموز أهمها أهمية الميناء كمنفذه الأخير بعد أن عرقلت "سهام الشرق" تهريب الأسلحة من عملائه من موانئ الجنوب على بحر الحرب، وأيضًا أن أمريكا وبريطانيا منحته الضوء الأخضر".
وأشار "إنهاء اتفاق ستوكهولم مطلب أساسي يا المجلس الرئاسي".
وفي 13 ديسمبر 2018، اجتمع في ستوكهولم وفد عن الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي في حضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
حيث عقدت محادثات تمخضت عن اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب عسكري لكافة الأطراف من محافظة الحديدة، كما تضمن الاتفاق إشراف قوى محلية على النظام في المدينة، لتبقى الحديدة ممراً آمناً للمساعدات الإنسانية.
وقضى الاتفاق بانسحاب ميليشيات الحوثي من المدينة والميناء خلال 14 يوماً، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها.