بعض العوامل تطلق نوبات الصداع النصفي، ومنها التوتر النفسي وقلة النوم وتقلبات الحرارة وترك الوجبات والتأثيرات الهرمونية بالنسبة للنساء.
وقالت الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي إن أعراض الصداع النصفي تتمثل في الصداع على جانب واحد من الرأس والحساسية تجاه الضوء والضجيج والروائح واضطرابات الرؤية ووميض وخفقان في مجال الرؤية، إضافة إلى فقدان الشهية والغثيان والقيء وضعف التركيز والإنهاك.
وأضافت الجمعية أن نوبات الصداع النصفي تستمر من ساعات عدة حتى 3 أيام، ما يشكل عائقا كبيرا يحول دون ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي.
ولتجنب ذلك، ينبغي الابتعاد عن العوامل المحفزة للنوبات، وذلك على سبيل المثال من خلال المكوث في غرفة مظلمة يسودها الهدوء.
وفي الحالات الشديدة يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي مثل "التريبتان"، إضافة إلى المسكنات (مثل الإيبوبروفين) ومضادات القيء.