اكتشف فريق من الباحثين بجامعة ولاية أوهايو
الأمريكية (OSU)،أن 10% من المدخنين بدأوا في منتصف العمر أو أكبر يعانون من فقدان الذاكرة والارتباك. وبشكل عام، كان المدخنون أكثر بمرتين عرضة للإصابة بمشاكل في الدماغ مقارنة بأقرانهم.وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
وكان المدخنون السابقون الذين توقفوا عن التدخين منذ أكثر من عشر سنوات يواجهون تزايد خطر الإصابة بمشاكل في الدماغ بنسبة 50%.ويبدأ الدماغ في فقدان الوظيفة بعد سن 65 عاما في معظم الحالات. وربط التدخين بالعديد من المشكلات الصحية ، مثل مرض الزهايمر والسرطان. والنساء أيضا أكثر عرضة للمعاناة من التدخين.
وطالما ارتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بحالات التدهور مثل مرض الزهايمر، لكن أعراض هذه المشكلات لدى أشخاص هم في منتصف العمر نادرة الظهور.
ومن جانبهم قاموا الباحثون بمسح عينة من حوالي 140000 شخص حول عادات التدخين لديهم، وما إذا كانوا يشعرون أنهم عانوا من فقدان الذاكرة خلال تلك الفترة.
وفي ذات السياق ، أفاد 16% من المدخنين الحاليين أنهم يعانون من مشاكل في الدماغ وفقدان الذاكرة. وكان العديد من هؤلاء المدخنين في عمر يعتبر أصغر من أن يتعامل مع هذه المشاكل.
وتضاعفت الاختلافات في التدهور المعرفي بين المدخنين وغير المدخنين إلى حد كبير مع تقدم العمر، على الرغم من أن العديد من الأشخاص في تلك المرحلة يصابون بأمراض مثل الزهايمر والخرف لأسباب متنوعة.
وقال الدكتور جفري وينغ، كبير معدي الدراسة وأستاذ علم الأوبئة في جامعة ولاية أوهايو: "كان الارتباط الذي رأيناه أكثر أهمية في الفئة العمرية 45-59، ما يشير إلى أن الإقلاع عن التدخين في تلك المرحلة من الحياة قد يكون مفيدا للصحة الإدراكية".
ورغم أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يزيل بعض الضرر، أفاد حوالي 12% من المشاركين في الاستطلاع الذين تركوا التدخين منذ أكثر من عقد من الزمان بمعاناتهم من مشاكل.