اجتاحت عدن خلال الساعات الماضية وباء غريب تشبه اغراضه “كورونا” وسط قلق من انتشار المرض، وتناقض التوصيف محليا وامميا بشأنه.
ونشر ناشطون ومواقع اخبارية اسماء 10 اشخاص توفوا في مناطق متفرقة من المدينة، مشيرين إلى تسجيل مئات الاصابات.
والاعراض وفقا للناشطين تتوزع بين الحمى والسعال والانهاك الشديد.
في السياق، نفى مكتب الصحة في عدن أن يكون قد سجل حالات اصابة بالوباء مرجعا اسباب الوفيات المعلنة إلى السيول التي ضربت المدينة الاسبوع الماضي والتي قال أن وفياتها تجاوزوا الـ14.
ط
واشار بيان المكتب إلى أنه على تواصل دائم بلجنة الطوارئ في الانتقالي وانه يجري تحري بشأن اية حالات مشابهة.
ويكشف البيان مخاوف الانتقالي الذي اعلن توا حكم ذاتي للجنوب وسط ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة من أن يثقل أي ظهور للمرض كاهله المثقل اصلا بخدمات منهارة تماما..
في المقابل، حذرت الأمم المتحدة من أن يكون الوباء العالمي قد انتشر في اليمن دون أن تتمكن السلطات من اكتشافه ، مشيرة في بيان للمكتب الأممي لتنسيق الشؤون الانسانية إلى ان الفيروس موجود الأن وقد ينتشر بسرعة..
وانتقدت المنسقة الأممية ليزا غراندي من احتمال حدوث زيادة في الحالات التي قد تطغى على القدرات الصحية التي وصفتها بالهشة.
ويأتي التحذير الأممي بعد ايام قليلة على اعلان السلطات الصحية في حضرموت، شرقي اليمن، شفاء الحالة الوحيدة التي تم تسجيلها في الشحر قبل عدة اسابيع وعدم تسجيل حالات جديدة مع أن المخالطين للمريض تجاوزوا الـ170 وفقا لتقارير صحية.