والعلاجات بالخلايا وتلك الجينية (مستقبلات المستضد الخيمرية).
ويقول الاختصاصي في علم الأورام لدى مركز ليون بيرار في ليون الفرنسية بيار سانتينيي "ينبغي التوصل إلى دمج العلاجات بأكثر طريقة ذكية ممكنة"، مضيفا "مع العلاج المناعي، تقدمنا خطوة في معالجة السرطان، لكن لا تزال هناك خطوات ينبغي إنجازها لجميع المرضى الذين لا يستفيدون من هذا العلاج". ويمكن للباحثين الاستناد إلى قدرة التقنيات الحيوية على تطوير عقاقير جديدة توفر معالجة أدق وتنطوي على آثار سلبية أقل.
ومن بين ما يُمكن الاستناد إليه أيضاً الذكاء الاصطناعي الذي يشهد تطوراً، ويتيح أصلاً تعريفاً أفضل لتشخيص السرطان. وبفضل هذه الثورة التكنولوجية “سيتمكن المتخصصون من تحديد أي مرضى يمكنهم الاستفادة من علاج قصير”، على ما يؤكد أندريه. أما النتائج الإيجابية لذلك، فتتمثل في تخفيف العلاجات للمرضى وخفض التكاليف عليهم.