أثار الاعلامي السوري، فيصل القاسم، مذيع قناة الجزيرة القطرية، موجة غضب واسعة، في سلطنة عمان، بعد تغريدة أطلقها انتقد فيها التطبيع العربي مع إسرائيل، مرفقاً صورة للراحل السلطان قابوس بن سعيد مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونشر القاسم تغريدته قبل أن يقوم بحذفها جراء الهجمة الكبيرة التي تعرض عليها والانتقاد العماني الواسع، قائلاً (كتب فائز عمار، كيف تردون عليه؟، من حق الإخوة الفلسطينيين أن يهاجموا الدول العربية التي تطبع أو تدافع عن إسرائيل لكن ألا تعيش السلطة الفلسطينية التي تمثلهم في الحضن الإسرائيلي وتعتاش على الفتات الصهيوني؟، ألا تتحالف حركات المقاومة الفلسطينية مع إيران التي تحتل أربع عواصم عربية), وأرفق هذه التغريدة بصورة للسلطان قابوس ونتنياهو.
وفجرت تغريدة القاسم غضب العمانيين، الذين دشنوا هاشتاج #مذيع_الجزيره_يسيء_لقابوس ، لما اعتبروه إساءة القاسم للسلطان الراحل قابوس، والذي يعتبر من أكثر حكام العرب قرباً من شعبه ومن الدول المجاورة، موجهين اتهامات قاسية للمذيع السوري.
وقال المغرد الحرملي: “الطعن في الميت حرام، فما بالك بأعز الرجال وانقاهم، المرحوم طيب الله ثراه سريرته نقيه كنقاء نهر الكوثر، افا انتم اخوننا الاهل قطر بس مثل هذا يطعن يترك ولا يحاسب وهوه مذيع في أكبر قناه مثل الجزيرة”.
وقال مغرد آخر: “ليس بالجديد تطاولك على سلطنة عُمان يا لاعق الأحذية يا مشرد للخليج، وتأكد أننا نعرف كيف نتعامل مع المأجورين أمثالك”.
وغردت ناشطة على تويتر تقول: “من قال ان الصهاينة هم اليهود فقط ولا يتحدثون العربية علامة استفهام وتعجب، فهنا صهيوني …. ويشهد له اخاه الصهيوني … علامة تعجب مزدوجة، يا جاهل يا فيصل هناك فرق بين أن تشهد للخصم وبين الشهادة لمنظمة إجرامية”.
وعلقى مغرد آخر قائلاً: “رحم الله هذا الرجل ذو السياسة العادل والمحايدة دائماً ، رحل وهو لا يتدخل بشأن الدول الأخرى ولا فيه سياساتها ولا طمعاً في ثرواتها ، عاش ومات وحياته كرسها كلها للمواطن العماني ورفاهيته ، ومع ذلك يتطاولون عليه التافهين ، وما قناة الجزيرة الا مرتعاً لهم”.
وقال المغرد محمد العمري: “عندما يستثار العشق!، أحسن المسيئين من حيث لا يعلمون، إذ جددوا عشق العمانيون لسلطانهم، رحم الله #قابوس وأخزى كل بوق”.
وقال مغرد آخر مهاجماً فيصل القاسم: “بدال ما تثير فتنه وتفتح موضوع جدل لهدف جذب اهتمام الراي العام بك روح افتح موضوع يخدمك ويخدم وطنك واهلك انت آخر من يتكلم باسم الخليج”.
وعلق آخر بالقول: “ماذا تتوقعون من المرتزقة، هذا مرتزق يعمل تحت اجنده ويسعى لإشعال الفتنه بيت الشعوب العربية وللأسف قطر لازالت تحفظ فيه في قنواتها ولكي لا نسيء لدوله قطر يجب تسريح هذا العميل المرتزق”، وفق تعبيره.
كما رصدت وطن عدداً من التغريدات على الهشتاق الذي انتشر على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين السلطان قابوس ومستنكرين ما أقدم عليه المذيع فيصل القاسم.
تفاصيل جديدة يكشفها ياسر العواضي عن المعركة المرتقبة والشهادة التي بقيت له ووساطة إحدى الدول
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
