سقوط مدوي لريال مدريد يفقده الصداره أمام ريال بتيس

قبل 4 سنة | الأخبار | الرياضة

سقط فريق ريال مدريد بقيادة مديره الفني زين الدين زيدان أمام نظيره ريال بيتس ضمن منافسات بطولة الدوري الإسباني ليفقد الملكي الصدارة مجددًا.

 

من جديد، وبعد التألق في مباراةالكلاسيكو، والفوز على الغريم التقليدي برشلونهبثنائية نظيفة منحته صدارة جدول ترتيب الدوري الاسبانيعاد فريق الريال تحت قيادة مديره الفني الفرنسي زين الدين  النتائج المخيبة من جديد، وسقط أمام مضيفه ريال بيتيس، ليفقد صدارة الليجا مرة أخرى. وسقط ريال مدريد مساء الأحد، أمام فريق ريال بيتيس بنتيجة 1-2، في المباراة التي جمعت بين الفريقين على أرض ملعب استاد «بينتو فيامارين» ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين من عمر بطولة الدوري الإسباني. وبخسارة هذه المباراة، تراجع ريال مدريد إلى المركز الثاني في جدول ترتيب البطولة برصيد 56 نقطة، بينما ارتقى برشلونة إلى الصدارة بعد فوزه بهدف للاشيء ضمن الجولة نفسها على ريال سوسييداد. وبعدما لجأت إدارة النادي في نهاية الموسم الماضي إلى المحنك الفرنسي زين الدين زيدان، من أجل إنقاذ الفريق وإعادته لمنصات التتويج من جديد، يبدو أن الرياح لا تأتي في الفترة الحالية بما تشتهيه سفن الفرنسي وريال مدريد في ظل معاناة الفريق المتكررة من مباراة لأخرى، وتذبذب المستوى. وحقق زين الدين زيدان في ولايته الأولى مع الفريق الملكي ما لم يقدمه أي مدرب في التاريخ بعدما قاد الفريق للفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية، في ثلاثية تاريخية غير مسبوقة.

 

رقم سلبي كبير حققه زين الدين زيدان في ولايته الثانية مع ريال مدريد؟

ولا يسير زين الدين زيدان حتى الآن بشكل جيد في ولايته الثانية مع الفريق، والتي بدأت في شهر مارس الماضي، حيث مر عليه نحو عام حتى الآن، منذ تم التعاقد معه من أجل إنقاذ الفريق والبحث عن التتويج بالألقاب الثلاثة: الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا، ودوري أبطال أوروبا. وحقق ريال مدريد في الولاية الثانية بعد الخسارة أمام ريال بيتيس الأحد، رقما سلبيا كبير للمدرب الفرنسي حيث وصل إلى المباراة العاشرة التي يخسرها من 50 مباراة فقط منذ عودته للفريق، بينما وصل للخسارة العاشرة في ولايته الأولى بعد 105 مباراة.

 

وهناك حقيقة تلوح في الأفق، أنه تمت إقالة الأرجنتيني سانتياجو سولاري، بعد خسارة نصف نهائي كأس ملك إسبانيا بثلاثية نظيفة أمام برشلونة، والخروج من دوري أبطال أوروبا على يد اياكس أمستردام الهولندي من دور الستة عشر، وكانت نسبة آماله في بطولة الدوري نحو 73 في المائة (وحقق في الليجا 12 فوزًا وتعادل وحيد و4 خسائر). وبالقياس على زين الدين زيدان حاليًا، سنجد أنه ودع بطولة كأس الملك، على يد ريال سوسييداد، كما أن فرص تأهله لدور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا صعبة جدا بعد الخسارة على ملعبه من مانشستر سيتي بنتيجة 1-2، وتمنحه الإحصاءات نسبة 7 في المائة في خيارات النجاح والتأهل من ملعب الاتحاد، كما أن نسبة احتمالية فوزه ببطولة الدوري باتت حاليًا 69 في المائة.

 

ويبدو أن زيدان فقد بريقه في الولاية الثانية له مع النادي الملكي، فقد عانى الفريق من 4 هزائم في آخر 7 مباريات، بعدما كان الفريق قد تكبد خسارتين فقط، في أول 32 مباراة له هذا الموسم، حيث حقق 20 فوزا و10 تعادلات. الحقيقة المهمة في النهاية، هي أن الخسارة في ملعب «بينتو فيامارين» ضيعت الإنجاز الكبير الذي حققه الفريق قبل أيام قليلة بالفوز على الغريم التقليدي في الكلاسيكو.