بسبب إيقاف الدوري وتفشي كورونا

خسائر نادي برشلونة الأسباني خلال فترة التوقف تفوق 140 مليون يورو

قبل 4 سنة | الأخبار | الرياضة

أثرت أزمة فيروس كورونا كثيرًا على النشاط الكروي والحالة الاقتصادية لمعظم أندية كرة القدم في العالم، على رأسها نادي  برشلونة الإسباني. وحسبما نشرت شبكة «إيه إس بي إن» الدولية، نقلًا عن جوردي كاردونر، نائب رئيس برشلونة للشؤون الاقتصادية، فإن خسائر برشلونة بسبب توقف النشاط ستتراوح بين 120 و140 مليون يورو. وتأتي خسائر برشلونة على النحو التالي: 50 مليون يورو من بيع التذاكر وزيارة متحف النادي، 39 مليون يورو من حقوق البث التليفزيوني، وما بين 20 و25 مليون يورو كإيرادات تجارية من مبيعات المحلات ومدارس كرة القدم وغيرها من الأنشطة. وأدلى كاردونر بالعديد من التصريحات جاء فيها: «هذا ما ندركه حتى يومنا الحالي، مؤكد أن هناك خسائر، يجب أن يُخفض الإنفاق». وأشار كاردونر في تصريحاته إلى أن ميزانية النادي كانت تسير على نحو متميز للغاية حتى شهر فبراير الماضي وأنهم كانوا ينتظرون نهاية رائعة لهذا العالم على المستوى الاقتصادي، ولكن تسبب توقف النشاط في تراجع إيرادات النادي بشكلٍ درامي. وأما بالنسبة إلى اتفاق إدارة برشلونة مع اللاعبين بتخفيض رواتبهم، فقال: «كان اللاعبون إيجابيين للغاية، لقد تفهموا الموقف منذ البداية، هم على استعداد لبذل هذا المجهود لأنهم يدركون أن الموقف الحالي ليس مزحة».

وعن احتمالية استئناف النشاط في يونيو المقبل، فتابع: «كل يوم نحصل على بيانات جديدة، نريد أن نأمن ونعتني بلاعبينا وبصحتهم، هذه هي أولويتنا، لن نقدم على أي مخاطر، نريد أن تُستأنف المنافسة بأكثر طريقة آمنة ممكنة، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فلسنا على استعداد لمواصلة اللعب، نحن نتحدث عن أشخاص، عن حياتهم وأسرهم». وفيما يتعلق باحتمالية إبرام صفقات خلال الصيف الحالي، فأكد جوردي أن الصفقات ستتقيد تمامًا وأن إمكانية إبرام صفقات تبادلية ستزداد مشيرًا إلى أن هذا سيحدث في أوروبا كلها. وينتظر برشلونة جني إيرادات أقل الموسم المقبل بسبب الانخفاض المتوقع في بيع التذاكر وزيارة متحف النادي، وفي هذا السياق أردف: «نُعد ميزانية الموسم المقبل، وسنُكيف إيراداتنا مع إنفاقنا».