ما زالت الابتسامة علامة مسجلة على وجه البرازيلي رونالدينيو، نجم برشلونة الأسبق، رغم الأزمة التي يمر بها بعد اعتقاله في باراغواي وإيداعه السجن بتهمة دخول البلاد بجواز سفر مزور.
وبعد نحو 3 أيام من اعتقاله، تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أول صورة لرونالدينيو من محبسه.
ويظهر صاحب الـ39 عاما في الصورة، وهو يرتدي قميصا وسرولا قصيرا ونعلا، والابتسامة العريضة مرسومة على محياها.
ووفقا للعديد من التقارير الصحفية في باراغواي، والتي نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن رونالدينيو معتقل مع شقيقه في مبنى خاص بالشرطة في باراغواي، ويضم إلى جانبهما تجار المخدرات.
وألقي القبض على رونالدينيو، يوم الجمعة الماضي، لمحاولته دخول باراغواي بجواز سفر مزيف، ليتم إيداعه السجن مع شقيقه في انتظار استكمال التحقيق معهما.
وكانت محكمة برازيلية قد حرمت رونالدينيو من جواز سفره في نهاية عام 2018، لعدم دفعه غرامة مالية قدرها 2.5 مليون دولار أمريكي على خلفية بناء رصيف دون إذن على حافة بحيرة في منطقة محمية في بورتو أليغري (جنوب البرازيل).
ويعد رونالدينيو من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وقد أحرز تقريبا كل الألقاب المتاحة له، من كأس عالم، كوبا أمريكا، كأس القارات، دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني والإيطالي، والكرة الذهبية.