اتخذت المملكة العربية السعودية، قرارًا عسكريًّا مهمًّا، بعد سحب أمريكا منظومة صواريخ “باتريوت”، وتقليص قواتها في المملكة.
ونقلت وكالة “بلومبيرج” الأمريكية، عن مسؤول أمريكي، أن السعودية في طريقها لاستبدال أنظمة “باتريوت” الأمريكية المضادة للصواريخ بأنظمة سعودية، عقب انخفاض التوترات مع إيران، التي خفت ذروتها في وقت سابق من هذا العام.
ووفقًا لتقرير الوكالة الأمريكية، فإن واشنطن أزالت أربع بطاريات من بطاريات “باتريوت” المضادة للصواريخ؛ من بينها بطاريتان من السعودية كانتا قد تمّت إضافتهما في وقت سابق، عقب تعرُّض منشأة “أرامكو” لهجوم من قِبَل إيران.
وذكر المسؤول أمريكي، أن البطاريات المُزالة سيتم استبدالها ببطاريات “باتريوت” سعودية، مضيفًا أن البطاريات كان موعد سحبها في شهر مارس/آذار الماضي، لكن تم تأجيل الأمر بعد هجومين صاروخيين على معسكر التاجي في العراق منتصف مارس/آذار الماضي.
السعودية تتخذ إجراءً عسكريًّا عاجلًا
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه الخطوة ليست تخفيضًا لدعم المملكة العربية السعودية: “ونحن نقوم بكل ما في وسعنا من أجل ضمان أمنها وتزويدها بأنظمة الدفاع الجوي حتى لا يستطيع الإيرانيون تهديدها”.
كما شدد الممثل الأمريكي الخاص لإيران، بريان هوك، على التزام واشنطن بأمن حلفائها الخليجيين لم يتغير، على الرغم مما يبدو أنه تحول في وضع القوة في المنطقة.
وأضاف “هوك”، في تصريحات أوردتها قناة “العربية” الإخبارية، اليوم السبت: “لم تتغير مهمتنا على الإطلاق.. نحن نقف مع شركائنا وحلفائنا في المنطقة.. نحن نبذل كل ما في وسعنا لحماية المصالح الأمريكية”.
وكانت إدارة “ترامب” أرسلت نحو 14,000 جندي إضافي إلى منطقة الخليج منذ مايو/آيار من العام الماضي، ردًّا على تصاعد التوترات بشكل كبير مع إيران.
الخبر التالي"شاهد بالفيديو" حوّلت المكان إلى "جهنم".. صاعقة رعدية تحرق قطيع إبل في السعودية