الحكومة اليمنية تمتنع عن الإشارة لأحداث أبين

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

تجنبت الحكومة اليمنية، الإشارة إلى أحداث محافظة أبين، في تكرار لموقف الجيش الذي نفى الثلاثاء، ضمنًا، شنّ أي هجوم في المحافظة، على الرغم من المعارك الدائرة على أكثر من محور مع قوات المجلس الانتقالي.

ويزيد هذا الموقف الرسمي التساؤلات بشأن هوية "الميليشيات الإخوانية" التي أطلقت يوم الإثنين عملية أسمتها "الفجر الجديد" مستهدفة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، المحاذية للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

الحكومة اكتفت على لسان رئيسها، معين عبد الملك، باتهام "الانتقالي" بعدم تنفيذ اتفاق الرياض.

واعتبر  عبدالملك، أن المفتاح الحقيقي والوحيد لإحلال السلام في اليمن، هو استعادة الدولة ومؤسساتها تحت مظلة الشرعية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ.

وقال، إن الحكومة اليمنية، "تواجه تحديات وعراقيل لأداء دورها والقيام بمسؤولياتها تجاه المواطنين في عدن، التي أعلنتها مدينة موبوءة، جراء تعطيل عمل مؤسسات الدولة، وهو ما ينذر بكارثة وخيمة لا يمكن تفاديها، إذا ما استمر الوضع على هذا الحال، مع انتشار الأوبئة وتداعيات ظهور فيروس كورونا، وانهيار البنى التحتية".

2020-05-158939244425825412

وأكد عبدالملك "التزام الحكومة الكامل بتنفيذ اتفاق الرياض بشكل كامل، والذي استوعب المصالح المشروعة للجميع، وتضمن إصلاحات ضرورية، تضمن توحيد كافة القوى والجهود داخل بنية الدولة وتحت لوائها"، مشددًا على "ضرورة تنفيذ المجلس الانتقالي اتفاق الرياض كمنظومة متكاملة، دون انتقاء او اجتزاء"، على حد تعبيره.

وثمّن رئيس الوزراء اليمني "الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، ودعوتها لعقد مؤتمر المانحين لليمن 2020، والذي يعد التزامًا قويًا على وقوفها مع الشعب اليمني، في مختلف الظروف والأحوال".

وعلى الرغم من عدم تطرق عبد الملك، للتصعيد العسكري في الجنوب، إلا أن الأنباء تواترت الأربعاء، عن استمرار المواجهات العنيفة التي اندلعت منذ الإثنين الماضي، بين قوات الشرعية والانتقالي الجنوبي.

وكان الجيش اليمني، قد نفى من جهته ضمنًا، أي صلة له بعملية "الفجر الجديد" التي روج لها الإعلام الإخواني والقطري على نطاق واسع يوم الإثنين، قبل فشلها، إثر هزيمة القوات المهاجمة.

 

 

 

 

"التاريخ يُصنع من جديد" نكف البيضاء.. اللغة التي أربكت المليشيات وعطلت حيل الحوثي