مفاجأة سارة وفتح طبي واعد، أعلنت شركة أدوية حيوية في كاليفورنيا أنها اكتشفت جسما مضادا يمكن أن يحمي جسم الإنسان من فيروس كورونا ويطرده من نظام جسد الإنسان في غضون أربعة أيام، حسبما نشرت "فوكس نيوز".
وستعلن شركة Sorrento Therapeutics التي مقرها سان دييغو، اكتشافها للجسم المضاد STI-1499، مبينة أنها يمكن أن توفر تثبيطا بنسبة 100 في المائة لكوفيد 19، مضيفة أنه يمكن أن يكون هناك علاجا متاحا قبل أشهر من وصول اللقاح إلى السوق.
وقال الدكتور هنري جي ، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، لفوكس نيوز: "هناك حل يعمل 100 في المائة، إذا كان هناك جسم مضاد معادل في جسمك، فأنت لا تحتاج إلى التباعد الاجتماعي، يمكنك مخالطة المجتمع دون خوف".
وتسعى صناعات الرعاية الصحية والدوائية جاهدة لتطوير لقاحات صالحة وعلاجات أجسام مضادة، ويتدافع كثير من الباحثين الطبيين للعثور على أجسام مضادة، متفائلين بأنهم يستطيعون توفير دواء أو رعاية وقائية في وقت أقل مما يستغرقه تطوير لقاح. علاجات الجسم المضاد كانت تستخدم على مدى الأعوام الـ 100 الماضية كوسيلة لتجنب العدوى، ولكن فعاليتها كانت لها نتائج مختلطة. يمكن أن يمثل العثور على جسم مضاد ناجح أو علاج بلازما النقاهة لـ COVID-19 تحديات. منذ بداية جائحة فيروس كورونا (COVID-19) ، يعمل الأطباء والممرضات والمساعدين الطبيين على مدار الساعة بينما يخاطرون بحياتهم ، إلى جانب العديد من الأبطال المجهولين مثل عمال البقالة وسائقي الشاحنات والعاملين في قسم الصرف الصحي. بينما يواصل هؤلاء الأشخاص والمتطوعون الآخرون مساعدة الآخرين وخدمتهم ، فلنلقِ نظرة على بعض الصور التي تعرض جهودهم خلال هذه الأزمة العالمية.
يقدم الأطفال وجبة غداء مجانية لسائق شاحنة في منطقة استراحة في ساكاتون ، أريزونا ، الولايات المتحدة ، في 31 مارس. ويأخذ الأطباء بلازما الدم من المرضى الذين تعافوا من كورونا ويحقنوها في المرضى الذين إصابتهم حرجة كون البلازما مليئة بالأجسام المضادة، وهذا النهج متفائل طبيا، حسبما كتب سكوت جوتليب مفوض إدارة الغذاء والدواء السابق في مقال نشر في صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان "العائق ليس هناك ما يكفي من البلازما من المرضى المتعافين".
بعض الخبراء الطبيين يعتقدون أنه على الرغم من أن أبحاث الأجسام المضادة مبشرة، إلا أن هناك مخاوف بشأن المدة التي قد تستمر فيها الآثار في محاربة الفيروس في مريض مصاب.
وقالت فيليز كانكي، أستاذة علم المناعة والأمراض المعدية في كلية تي.إتش تشان للصحة العامة في جامعة هارفرد في مقابلة حديثة "بشكل عام، كانت الأجسام المضادة فعالة للغاية في خفض مستويات الفيروس إذا كان لديك عبء كبير من العدوى. هناك قيود على المقدار الذي يمكنك تقديمه وإلى متى".
ويعتقد مسؤولو شركة Sorrento Therapeutics أنهم وجدوا مفتاحا لعلاج ناجح.
خلال المزيد من الاختبارات، وجد الباحثون أن هناك جسمًا مضادا معينا أظهر أنه فعال بنسبة 100 في المائة في منع الفيروس من إصابة الخلايا الصحية - STI-1499. وقال الدكتور جي "عندما يمنع الجسم المضاد الفيروس من دخول خلية بشرية، لا يمكن أن ينجو الفيروس".
وأشار الدكتور جي إلى أن الجسم المضاد يمكن استخدامه كعلاج وقائي لأنه لا توجد آثار جانبية، ويمكن أن يكون أكثر فعالية من أي لقاح يمكن تطويره.
ويتطلع مسؤولو الشركة إلى تطوير الجسم المضاد كعلاج قائم بذاته بسبب فاعليته العالية، وقالوا إنهم يستطيعون توفير ما يصل إلى 200 ألف جرعة شهريا ويستهدفون إنتاج عشرات ملايين أخرى لتلبية الطلبات المتوقعة.
الدكتور مارك برونزويك، النائب الأول لرئيس الشركة، قال إن تطوير علاجات الأجسام المضادة ربما تكون أكثر فاعلية في مكافحة فيروس كورونا بسرعة. في حين أن علاج اللقاح يمكن أن يستغرق ما يصل إلى 18 شهرا، مضيفا: يمكن أن يصبح العلاج الفعال بالأجسام المضادة متاحا في وقت أقل بكثير وبمعدل نجاح أعلى بكثير. ولفت إلى ضرورة الحصول على موافقة سريعة من إدارة الغذاء والدواء لجعل العلاج بالجسم المضاد متاحا في غضون أشهر.
الدكتور برونزويك قال لـ "فوكس نيوز": بمجرد أن يتم الحقن سيصبح هذا المريض في مأمن من المرض، طالما كان الجسم المضاد موجودا في نظام جسمه. لذا، إذا تمت الموافقة عليه من إدارة الغذاء والدواء فإن كل من يحصل على هذا الجسم المضاد يمكن أن يعود إلى العمل ولا يخشى الإصابة بـ كوفيد-19.
عاجل| سقوط صاروخ باليستي حوثي على إحدى الاحياء المكتضه بالسكان في مأرب