اطلقت قيادات بمليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، اليوم ، نداء استغاثة لقبائل محافظتي أبين ولحج ، لدعمها بالمقاتلين ووقف تقدم قوات الجيش باتجاه مدينة زنجبار ومدينة عدن.
وقالت مصادر قبلية، أن قيادات بمليشيات الانتقالي وجهت نداء استغاثة لعدد من مشايخ لحج وأبين، عبر اتصالات ورسائل ، لنجدتها بعد ساعات قليلة من استقبال قوات الجيش، في ابين لتعزيزات عسكرية جديدة قادمة من محافظتي شبوة وحضرموت.
وأضافت المصادر في تصريح لـ " أحداث نت " بأن المشايخ التي لجأت لهم مليشيات المجلس الانتقالي، أبدى عدد منهم رفضهم المطلق دعمها، فيما البقية أكدوا وقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية والجيش الوطني في حربهم مع المتمردين ، ووجهوا تحذير شديد اللهجة لقيادات مليشيات الانتقالي ، من مغبة محاولة التغرير بالأطفال والشباب ، بالأموال المدنسة التي تقدمها أبو ظبي لمرتزقتها. بحسب المصادر.
وكانت تعزيزات الجيش الوطني، لقواته في محافظة أبين بعدد من الآليات العسكرية، قد وصلت صباح اليوم الى مدينة شقرة قادمة من محافظتي شبوة وحضرموت، بعد انتهاء الهدنة المتفق عليها مع مسلحي المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، خلال فترة عيد الفطر المبارك.
وبحسب مصادر محلية في شقرة، فإن قوات الجيش استقدمت معدات عسكرية ثقيلة بينها دبابات من شبوة وحضرموت، لتعزيز قواتها لأستكمال معركة الفجر الجديد، الهادفة إلى استعادة ما تبقى من محافظة أبين، ومحافظات عدن ولحج والضالع وانهاء انقلاب المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.