استشهد وأصيب، 22 مواطنا، جراء قصف شنته مليشيات الحوثي الانقلابية على حي سكني في محافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية إن أربعة مواطنين استشهدوا، وأصيب18 آخرون، أغلبهم أطفال، بقذائف أطلقتها مليشيات الحوثي، أمس الأحد، على تجمع للشباب في حي السلخانة بالمحافظة.
وبحسب المصادر، فإن مليشيات الحوثي قصفت الحي بقذيفة هاون، الأمر الذي أسفر عن إصابات في صفوف من كانوا يمارسون لعبة الجيم، وبعد أن تجمع الناس لإسعاف المصابين، أطلقت المليشيات قذيفة أخرى، الأمر الذي ضاعف أعداد الضحايا.
وتواصل مليشيات الحوثي الانقلابية ارتكاب جرائمها ضد المواطنين، تارة بقنصهم، وآخرى بقصف منازلهم بالأسلحة الثقيلة.
منظمة أطباء بلا حدود قالت في حسابها على "تويتر"، أنه "تم استقبال 22 جريحاً، منهم 4 قتلى في مستشفى السلخانة المدعوم من منظمة أطباء بلا حدود جراء القصف على حي الزهور بمدينة الحديدة بعد ظهر الأحد".
وأشارت إلى أن فريقها "قام بإجراء 6 عمليات جراحية طارئة، وعالج عدد من المرضى نتيجة إصابات أقل حدة" موضحة أن 16جريحاً كانوا من الأطفال، وتوفي أحدهم.
وبحسب المنظمة فقد "تم استهداف مكان عام مزدحم بالعائلات وأطفال يلعبون ومنزل قريب على بعد 1.3 كم فقط من مستشفى السلخانة المدعوم من أطباء بلا حدود".