أفادت صحيفة نيويورك تايمز ، أمس الأحد أن جهاز الخدمة السرية قام بنقل الرئيس الأمريكي ترامب إلى مخبأ سري ، أو ما يعرف بمركز عمليات الطوارئ الرئاسية ، وذلك إثر الاحتجاجات التي تشهدها البلاد .
ويعد مركز عمليات الطوارئ الرئاسية (PEOC) هيكلاً شبيه بالمخابئ ، ويقع تحت الجناح الشرقي للبيت الأبيض ، وهو بمثابة مأوى آمن ومركز اتصالات لرئيس الولايات المتحدة وغيرهم من الأشخاص المحميين في حالة الطوارئ .
تم بناء المخبأ في الأصل للحماية من احتمالية هجوم نازي مفاجئ ، ويتحمل المخبأ ضربة نووية .
عمل الرئيس ترومان على توسعته، وبعد ذلك تم تطويره ليستقبل أنظمة الاتصالات المتطورة.
كما أن هذا هو المكان الذي لجأ إليه جورج دبليو بوش إبان هجمات سبتمبر، وهم مصمم لاستيعاب بضع عشرات من الأشخاص.