اعتبرت وزيرة الألعاب الأولمبية اليابانية، سايكو هاشيموتو، أن إلغاء دورة طوكيو 2020 أو إرجاءها هو أمر "لا يمكن تصوره" من وجهة نظر الرياضيين، وذلك في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت هاشيموتو أمام لجنة برلمانية اليوم الأربعاء "من وجهة نظر الرياضيين الذين يعدون العنصر الأهم في ألعاب طوكيو، والذين يقومون بتعديل برامجهم وتحضيراتهم من أجل هذا الحدث الذي يقام مرة كل أربعة أعوام... الإلغاء أو الإرجاء هو أمر لا يمكن تصوره".
لكن الوزيرة أقرت بأن "اللجنة الأولمبية الدولية هي التي ستتخذ القرار النهائي بشأن الألعاب (...) نعتقد أنه من المهم أن تقدم الحكومة (اليابانية) المعلومات الصحيحة، لتتخذ اللجنة الأولمبية القرار المناسب".
وسجلت في اليابان حتى الآن 560 إصابة بالفيروس و12 حالة وفاة.
وأتت تصريحات هاشيموتو بعدما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن عضو اللجنة المحلية اليابانية المنظمة للأولمبياد، هارويوكي تاكاهاشي، قوله إن "إرجاء الألعاب لمدة عامين هو أكثر خيار واقعي، في حال لم تكن إقامتها هذا الصيف متاحة".
وأوضح تاكاهاشي لوسيلة الإعلام الأمريكية: "علينا أن نبدأ التحدث بهذا الشأن بشكل جدي في أبريل"، مشددا على أن مجلس اللجنة المحلية المنظمة لم يتطرق إلى هذا الأمر حتى الآن.
وأثارت هذه التعليقات جدلا في اليابان.
فقد قالت هاشيموتو ردا على سؤال بشأن ما أدلى به تاكاهاشي، إن اللجنة المنظمة سبق لها أن أبلغتها أنها تستعد لإقامة الألعاب في موعدها.
أما اللجنة نفسها، فأوضحت في بيان أنها "طلبت إيضاحات" من تاكاهاشي، وأن ما أدلى به "رأي شخصي ردا على سؤال افتراضي".
وأكدت أن "اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المحلية المنظمة لا تفكران بإرجاء أو إلغاء ألعاب طوكيو 2020، ونحن نمضي في تحضيراتنا من أجل ألعاب آمنة تفتتح في 24 يوليو 2020 كما هو مقرر".