في إطار خطة لإعادة الهيكلة التدريجية لسلطنة عُمان، أصدر السلطان هيثم بن طارق 10 مراسيم سلطانية جديدة، تضمنت تعيينات جديدة ومناقلات دبلوماسية وانضمام السلطنة إلى بروتوكولات دولية.
أصدر سلطان عمان هيثم بن طارق الاثنين 10 مراسيم سلطانية، ضمن خطته لإعادة الهيكلة التدريجية لسلطنة عُمان، تضمنت مجموعة من القرارات والتعيينات الجديدة.
وأصدر السلطان مرسومًا سلطانيًا قضى بتعيين شهاب بن طارق آل سعيد نائبًا لرئيس الوزراء لشؤون الدفاع. وشهاب بن طارق من مواليد عام 1954، وهو أخ شقيق للسلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، وابن عم السلطان الراحل قابوس بن سعيد، ومستشاره الخاص وكاتم أسراره منذ عام 2004 وحتى وفاته، وكان قائدًا للبحرية السلطانية العمانية بين عامي 1990 و2004، وشغل منصب رئيس مجلس البحث العلمي، كما يرأس إدارة نادي السيب الرياضي منذ عام 1982.
بين المراسيم مرسوم سلطاني قضى تعيين جمال بن حسن الموسوي أمينًا عامًا للمتحف الوطني. وكان الموسوي قد شغل منصب المدير العام للمتحف الوطني منذ عام 2017، ومنصب القائم بأعمال مدير عام المتحف الوطني بين عامي 2015 و2016، ومدير مشروع في المتحف ذاته بين عامي 2010 و2015، وأمين متحف الفن العربي الحديث التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وخدمة المجتمع في الدوحة بين عامي 2007 و2008. وشغل أيضًا منصب المدير الإقليمي للشؤون الفنية والثقافية بمنطقة الشرق الأوسط في المجلس الثقافي البريطاني بين عامي 2006 و2007، ومدير الشؤون الفنية في المجلس ذاته بين عامي 2005 و2006.
بين المراسيم أيضًا مرسوم التصديق على اتفاقية التعاون بين سلطنة عمان والهند، ومرسوم انضمام سلطنة عمان إلى المجلس الدولي للتمور، ومرسوم التصديق على بروتوكول النقل الجوي بين عمان وقطر، ومرسوم الموافقة على انضمام عمان إلى اتفاقية فيينا بشأن حركة المرور على الطرق لعام 1968، ومرسوم التصديق على اتفاقية النقل الجوي بين عمان والجمهورية التشيكية، ومرسوم التصديق على برتوكولي مونتريال الخاصين بتعديل مادتين من معاهدة الطيران الموقعة في شيكاغو 1944، فضلًا عن تنقلات وتعيينات في السلك الدبلوماسي.