اعلن المستشار السابق احمد علي عبد الله الغفيلي إن جائحة كورونا سوف تتسبب في ترحيل اكثر من مليون مغترب يمني في المملكة.
واوضخ الغفيلي في منشوره على موقع التواصل الاجتماعي ان ترحيل ذلك العدد الهائل لن يكون من قبل السلطات السعودية ، بل ان الترحيل سيكون ذاتيا بسبب توقف الاعمال وعجز الغالبية الكبرى من المغتربين عن دفع ماعليهم من التزامات مالية اضافة الى الرسوم التي فرضتها السلطات .
مؤكدا انه إذا إستمرت الأزمة لمدة أطول، هذا ما سيرهق الوافدين، ويؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، حيث كثير من المغتربين أصبح يفكر في الرحيل، كجزء من حل المشكلة لنفسه، لا سيما كثير أصبح بلا عمل ولا دخل والعودة لبلادهم هي الحل الوحيد.
فعبد أن سمحت المملكة للوافدين بالخروج ومكنتهم عبر خدمة تمكين بالعودة لبلادهم، تهافت آلاف لتقديم طلبات خروج لحين إنتهاء الأزمة، وخاصة تلك الوافدين الذين قدموا بزيارات عمل، والذين قدموا لآداء مناسك العمرة، والوافدين الذين إقتربت عقودهم على الإنتهاء.
وفي هذه المرحلة، أهم ما يفكر به الوافدين، هو الرحيل أو إيجاد حل وطريقة دخل ليعتاشوا منها في ظل الأزمة والإغلاق وتوقف عصب الحياة بشكل كامل في الخليج العربي والعالم بأكمله.
وفي الحديث عن الخروج، فقد أصبح الوافدين يتهافتون على الرحيل قبل شهر 8 القادم بسبب تخوف البعض مما ينشر حول أزمة كورونا القادمة، فذكرت بعض وسائل الإعلام أن ذروة كورونا ستكون في هذا الشهر، وخروجهم إستباقا حتى لا يتم الإغلاق بشكل كامل وعندها لا يمكنهم العودة لبلادهم أو تصبح عملية الخروج شبه مستحيلة.
واختتم الغفيلي منشوره بالاشارة الى ان المغتربين اليمنيين العاملين في المطاعم او في الورش الصنعاية في تصليح السيارات هم من سيبقى داخل المملكة كون عملهم يوفر لهم لقمة العيش ودفع الرسوم.