توعد محافظة محافظة المحويت (شمال غرب اليمن)، صالح سُميع، ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بأنه سيبكي على اليوم الذي وطأت فيه قدمه سقطرى.
وقال سميع في تغريدة على حسابه في "تويتر" بعد سيطرة مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي على مركز محافظة أرخبيل سقطرى (جنوب اليمن): "خذوا عني هذا واحفظوه لقوادم الأيام: سيبكي محمد بن زايد ندما على اليوم الذي وطأت فيه قدمه سهول سقطرى وجبالها".
ودعا سميع والذي يشغل عضوية اللجنة العامة في حزب المؤتمر الشعبي العام، محمد بن زايد إلى "مراجعة من تجرعوا ذلك عن بؤس ماضيهم في اليمن وأن يتعظ ويتعقل".
وأشار سميع إلى أن "سقطرى كانت في الماضي وهي في الحاضر وستظل في المستقبل جزءا صميما من أراضي الجمهورية اليمنية، وأي تواجد أجنبي فيها سواء كان مباشرا أو غير مباشر لن ينفي حقاً في الحاضر ولن يشرعن للوجود الأجنبي في المستقبل".
وأكد سميع وهو استاذ جامعي في القانون، أن ذلك ما تقضيه قواعد القانون الدولي العام، داعياً "اليمنيين الأباة" ألّا تبتئسوا.
وسيطرت قوات "الانتقالي"، أمس الجمعة، على مقر السلطة المحلية بسقطرى، عقب انسحاب القوات الحكومية، وذلك بعد ساعات من سيطرتها على مبنى مديرية أمن سقطرى الواقع بمدينة حديبو، مركز المحافظة.
واعتبرت الحكومة اليمنية سيطرة "الانتقالي" على مؤسسات الدولة، وقصف المدنيين "اعتداء غاشم وتمرد وانقلاب واضح على السلطة الشرعية".
وأكدت الحكومة أن ما حدث في سقطرى "مؤامرة تتعدى أية خلافات داخلية، وتم سباغها بغطاء داخلي وأدوات داخلية لتحقيق غايات وأحقاد تستهدف الإنسان اليمني والأرض اليمنية".