قالت جماعة الحوثي إنها “باتت تملك أهدافا حيوية وهامة في كل من السعودية والإمارات وتل أبيب، بناء على معلومات استخباراتية”.
وقال رئيس ما تسمى هيئة الاستخبارات والاستطلاع في الجماعة، عبد الله يحيى الحاكم، إن قوات جماعته “أصبحت اليوم تمتلك بنك أهداف هامة وحيوية ليس فقط في السعودية والإمارات، بل وفي تل أبيب، وأبعد من ذلك”.
وأشار إلى أن منظومة الاستخبارات والاستطلاع وبعد أن تمت عملية إعادة بنائها خلال الفترة الماضية على أسس وطنية وعلمية حديثة أصبحت اليوم ليس فقط قادرة على حشد المعلومات والتصدي لخلايا وأنشطة العدو التخريبية والتجسسية واستباق مخططات استخبارات العدوان بخطوات، بل وإفشال وسائل حربه النفسية الموجهة ضد الشعب اليمني وقواته المسلحة.
أهداف حساسة في السعودية والإمارات وإسرائيل
ولفت اللواء الحاكم إلى أن “منظومات استخبارات تحالف العدوان وما تمتلكه من تقنيات تكنولوجية وأقمار اصطناعية وشبكات واسعة من الجواسيس وطابور خامس، وإمكانات مادية وبشرية كبيرة إلا أن كل أنشطتها كان مصيرها الإخفاق المتواصل أمام حذر ويقظة وجهوزية استخبارات الجمهورية اليمنية وأجهزتها الأمنية”.
وتشهد اليمن منذ أكثر من خمس سنوات حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
ويزيد من تعقيدات النزاع أنه له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ التحالف العربي، بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المتهمين بتلقي دعم من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
