حذار يا عشاق الأخيلة .. فعمر القصيدة والرواية قصير

قبل 4 سنة | الأخبار | الثقافة والفن

لماذا نُتهم بأننا نبيع الخيال لظمآه؟ 

ألسنا كذائق سُمّه...!

نحن الذين نظن أن قلوبنا يستهويها امتلاك المحال أو القبض على أبطال سقطوا في مسار أمانينا. 

وتمر الأيام ، فيرسم الظن بطله المستنسخ، ويسير النبض على درب خيالنا ، ثم فجأة يتحجّر الصخب هزيلاً واهناً ، و يتهاوى أبطال الورق على الورق، إلى أن ينتهي مطاف الأماني بأن تندرج تحت لائحة الشعر أو النثر. 

حذار يا عشاق الأخيلة .. فعمر القصيدة والرواية قصير .

الشاعرة/ أماني المانع