لماذا نُتهم بأننا نبيع الخيال لظمآه؟
ألسنا كذائق سُمّه...!
نحن الذين نظن أن قلوبنا يستهويها امتلاك المحال أو القبض على أبطال سقطوا في مسار أمانينا.
وتمر الأيام ، فيرسم الظن بطله المستنسخ، ويسير النبض على درب خيالنا ، ثم فجأة يتحجّر الصخب هزيلاً واهناً ، و يتهاوى أبطال الورق على الورق، إلى أن ينتهي مطاف الأماني بأن تندرج تحت لائحة الشعر أو النثر.
حذار يا عشاق الأخيلة .. فعمر القصيدة والرواية قصير .
الشاعرة/ أماني المانع