في السعودية ... إعلان رسمي بشان نهاية فيروس كورونا إلى الأبد

قبل 3 سنة | الأخبار | شؤون خليجية

كشف مسؤولون روسيون، عن بدء إنتاج لقاح يقي من فيروس كورونا المستجد، وبدء تجربه في روسيا وعدد من دول العالم من بينها المملكة العربية السعودية، من أجل إتمام التجارب السريرية لاعتماد اللقاح

وكتب الكاتب الروسي ميخائيل سيرغييف في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"، مقالاً بعنوان "ينقلون اللقاح الروسي إلى السعودية للاختبار الأخير"، تحدث حول السباق الدولي المحموم إلى لقاح يقي من الفيروس التاجي، وما يعد به المستقبل القريب

وقال: "يحاول المسؤولون الروس ضمان أولوية روسيا في تطعيم السكان ضد كوفيد-19. ويقرون بأن الجدول الزمني النموذجي لتجربة اللقاح يتطلب سنوات من البحث التفصيلي، ومع ذلك، فروسيا مستعدة لتسليم اللقاح للاختبار الدولي في غضون أسبوعين"، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"

من جانبه، قال المدير العام لصندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف: "أولا، سوف نغطي احتياجات روسيا، ولكن التعاون الدولي، جزء مهم من تطوير التجارب السريرية وتنفيذها، ونخطط لإجراء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية في الشرق الأوسط، أيضاً، بما يشمل 100 شخص في الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى تركيا وإفريقيا وبلدان أخرى"

وأضاف: أنه "بحلول نهاية العام، يُخطط لإنتاج نحو 30 مليون جرعة من اللقاح الروسي، ونحو 270 مليون أخرى، في غير دول، وقد يكون اللقاح الروسي أحد أسرع اللقاحات التي تستخدمها مختلف البلدان وأكثرها فاعلية"

بدوره، قال المحلل في Freedom Finance، يفغيني ميرونيوك: إنه "بالتوازي مع اللقاح الروسي، تجري اختبارات لقاحات شركات الأدوية المعروفةGilead Sciences وModerna وAbbVie وغيرها"

وأضاف: "بدأت شركةPfizer، بالاشتراك مع الشريك الألماني BioNTech، الاختبار النهائي للقاح ضد الفيروس التاجي. لذلك، هناك احتمال أن يبدأ التلقيح الجماعي للسكان في نهاية هذا العام"

وتابع: أنه "في العديد من المنظمات تحاول تصوير التقدم الحالي في تطوير اللقاح على أنه هزيمة للفيروس التاجي، إلا أن الأمر قد لا يكون كذلك، فلقد حددت أسواق الأوراق المالية نهاية العام 2021 - بداية العام 2022، لانتعاش الاقتصاد العالمي، وإذا لم يكن هناك انتعاش ستحدث صدمة اقتصادية لأن المؤشرات الاقتصادية الرائدة، أخذت في الاعتبار أن يبدأ إنتاج اللقاح، وينتهي الوباء إما بتطوير المناعة الجماعية، أو بنتيجة محاصرة بؤر المرض، وتطبيق الحجر الصحي عليها".