تحدث أطباء عن احتمالات انتقال عدوى فيروس كورونا حتى بين جثث الموتى الذين كانوا مصابين به.
ونقلت شبكة "سبوتنيك" الروسية، عن رئيس قسم اللقاحات في الحجر الصحي بمطار القاهرة، أحمد الخولي، قوله، إنه في الحالات العادية والقليلة يمكن تعقيم الجثة بشكل عادي واتخاذ الاحتياطات اللازمة كافة.
وأضاف أنه "في حال كانت الأعداد كبيرة أو في حال الأوبئة الخطرة، يمكن الدفن على عمق مترين ونصف، وفي حال انتشار الأوبئة بالحيوانات أو الطيور يتم حرقها ودفنها على عمق كبير".
وبحسب الخولي، فإنه "في الحالات العادية مثل كورونا، يمكن استخدام التعقيم والتطهير حال ملامسة المتوفى".
وأضاف: "في حال ملامسة أهالي الميت لجسده، عليهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة وغسل الأيدي بالمطهرات، أو الاستحمام الكامل بعد ملامسته".
فيما ذكر أستاذ علم الفيروسات بالمركز القومي للبحوث بمصر، أحمد محمد أحمد، أن "فترة بقاء الفيروس داخل جسم المتوفى، هي نفس فترة البقاء على الأسطح".
وأضاف: "من المفضل أن يستعمل الشخص الذي لامسه المطهرات، إذا كان هذا الشخص من أهله، خاصة أن الفرق الطبية تكون لديها احتياطاتها اللازمة".
وتابع أن "الفيروس لا يعيش داخل الخلايا الميتة، بما يعني أنه ليست هناك أي خطورة تتمثل في دفنه". وكانت توجهات رسمية في الصين عملت على حرق جثث المتوفين بفيروس "كورونا".
وصدر قرار رسمي بعدم جواز نقل رفات المرضى المصابين المتوفين بين المناطق المختلفة على مستوى المقاطعة.
إضافة إلى وجوب تطهير الجثث ووضعها في حقيبة مختومة من قبل العاملين في المجال الطبي حسب الاقتضاء، بحيث لا يسمح بفتحها بعد الختم، قبل أن تحرق