أعلن توتنهام هوتسبير الإنجليزي الممتاز زيادة في الإيرادات قدرها 80 مليون جنيه إسترليني (94.19 مليون دولار) في 2019، لكن الرئيس دانييل ليفي قال إن هذه الأرقام لا تقارن بالتحديات التي يواجهها النادي للنجاة من وباء كورونا.
وسجل توتنهام إيرادات بقيمة 460.7 مليون جنيه إسترليني في العام المنتهي في 30 يونيو 2019، وحقق أرباحا بقيمة 68.6 مليون جنيه إسترليني بعد خصم الضرائب لتتراجع بواقع 44.4 مليون جنيه إسترليني عن الرقم القياسي العالمي من الأرباح، البالغ 113 مليون جنيه إسترليني الذي حققه النادي اللندني العام الماضي.
وجاءت الزيادة في الإيرادات بفضل بلوغ النادي نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي، حيث حل وصيفا لليفربول البطل ليحصل توتنهام على 108.4 مليون جنيه إسترليني من مبيعات التذاكر والجوائز المالية.
وزادت إيرادات البث التلفزيوني والإعلانات قليلا إلى 149.9 مليون جنيه إسترليني، بينما بلغت إيرادات عقود الرعاية 120.3 مليون جنيه إسترليني بزيادة قدرها نحو 27 مليون جنيه.
ومع توقف الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الرابع من أبريل؛ بسبب وباء كورونا، قال ليفي إن النتائج المالية للنادي لا تحظى بأهمية في الوقت الراهن مع تنامي المخاوف من فيروس كورونا.
وأوضح في بيان: ”قضيت قرابة 20 عاما في تطوير هذا النادي وواجهت الكثير من المصاعب في الطريق، لكن ليس بهذا الحجم. وباء كوفيد-19 هو أخطرها جميعا“.
وتابع: ”أوقفنا جميع العمليات التي تتطلب التعامل مع الجماهير. في ظل حالة عدم اليقين الموجودة يتعين علينا جميعا العمل سويا لضمان ألا تقوض هذه الأزمة استقرار النادي مستقبلا، ولذا يجب التعاون بشكل أكبر مع أسرة صناعة كرة القدم وجميع الأطراف المعنية لاستكمال الموسم، لكن يجب أن يكون ذلك في أجواء آمنة“.
ويحتل توتنهام حاليا المركز الثامن في الدوري الممتاز قبل تسع مباريات من النهاية، متأخرا بسبع نقاط عن تشيلسي الرابع وهو آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال في إنجلترا.
وخرج الفريق من دور الستة عشر لدوري الأبطال هذا الموسم أمام رازن بال شبورت لايبزيغ الأسبوع الماضي، كما ودع كأس الاتحاد الإنجليزي أمام نوريتش سيتي في وقت سابق هذا الشهر.