نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وطبيبه الخاص شون كونلي، الثلاثاء، ما نقلته وسائل إعلام محلية من تعرضه إلى جلطة دماغية، وذلك خلال زيارة مفاجئة لمستشفى "والتر ريد" في نوفمبر الماضي.
وكتب ترمب في تغريدة على حسابه في تويتر قائلا: "إنهم يحاولون القول إنني تعرضت لسلسلة من السكتات الدماغية الصغيرة.. هذا لم يحدث أبدا"، واصفا ما جاء في هذا الصدد بأنه "أخبار مزيفة".
وتابع ترمب: "ربما يشيرون إلى مرشح آخر من حزب آخر"، في إشارة على ما يبدو إلى جو بايدن، المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
ووصف البيت الأبيض حينها زيارة ترمب، التي لم تكن مدرجة في جدول الرئيس البالغ من العمر 74 عامًا، بأنها "اختبار سريع تحسباً لعام 2020 المزدحم للغاية".
إقرأ أيضاً ؛
أغلى هاتف بتاريخها.. "سامسونغ" تطرح أعجوبتها الجديدة
كارثة حقيقية .. خزان صافر العائم على وشك الإنفجار
توجيهات عاجلة من إسرائيل للمجلس الإنتقالي تنفذ باسرع وقت
وتأتي تصريحات ترمب ردا على ما جاء في كتاب مايكل شميدت، مراسل صحيفة نيويورك تايمز، بشأن طلب تلقاه نائب الرئيس مايك بنس بـ"أن يكون على أهبة الاستعداد لتولي سلطات الرئيس مؤقتا، إذا اضطر ترمب للخضوع لإجراء طبي كان سيتطلب تخديره تماما".
لكن كونلي، طبيب الرئيس الأميركي، أكد أن ترمب لم يصب بجلطة، كما لم يعان من مشكلات صحية خطيرة أخرى، مشددا على أنه لا يزال بصحة جيدة.
وقال كونلي في بيان: "يمكنني أن أؤكد أن الرئيس ترمب لم يتعرض إلى جلطة كبرى أو بسيطة أو لأي حالة طارئة حادة تتعلق بالقلب والأوعية الدموية، ولم يخضع لفحص لتحديد إصابته بذلك، مثلما ورد بشكل غير صحيح في وسائل الإعلام".
وأضاف كونلي: "الرئيس لا يزال بصحة جيدة، وليس لدي أي مخاوف بشأن قدرته على الحفاظ على الجدول الزمني الصارم الذي ينتظره. ومثلما ورد في تقريري الأخير، أتوقع أن يظل لائقا لأداء مهام الرئاسة".