يبدو أن ملف الضربة العسكرية التي شنها الطيران المسير فجر الجمعة على موقع عسكري للجيش الوطني فجر الجمعة لا زالت معظم ملامحها غامضة وبانتظار إجابات شافية، إلا أن شكوكاً بدأت تتصاعد باتجاه لوم إسرائيل في المشاركة.
وفي هذا الصدد قال خبراء عسكريون إن الظنون المبدئية التي كانت تعتقد بأن الطائرة قادمة من زنجبار بأبين أو من مدينة عدن وقصفت منطقة في الشيخ سالم بدأت تتبدد خاصة مع تأكيدات متزايدة بأن الطائرة كانت قادمة من البحر.
إقرأ أيضاً ؛
إنفجار عنيف فى أحد الأسوق فى تعز يخلف العديد من الضحايا
ظاهره كونيه وحدث نادر ستشهدها اليمن خلال الساعات القادمة
ما وراء سحب السعوديه المعدات الثقيلة من معسكر تداوين الاستراتيجي شرق مدينة مأرب؟؟!
وبحسب هذه النظرية فمن غير الممكن أن تكون نقطة انطلاق الطائرة المسيرة من أبين أو عدن، بل من نقطة انطلاق على البحر، وهي في هذه الحالة جزيرة سقطرى.
وأشاروا بأن هذا الاحتمال هو الأقرب للدقة فما الداعي أن تتجه طائرة مسيرة من عدن أو أبين نحو البحر ثم تعود لتقصف الجيش.
النظريات في هذا الجانب تزداد إثارة حيث يقول أحد المهتمين بالشأن اليمني أن إسرائيل قد تكون مشاركة في هذه الضربة، باعتبار أنها بدأت تتموضع في جزيرة سقطرى بمساعدة إماراتية.
وقال في هذا الشأن: قد تكون هذه الضربة طريقة إسرائيل لتقديم شكرها للإماراتيين وللإنفصاليين على إعطائهم موضع قدم في اليمن.