آخر المستجدات الميدانية للمعارك بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي بمأرب

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

كشفت مصادر عسكرية وميدانية، عن اخر المستجدات الميدانية للمعارك بين قوات الجيش الوطني مسنودة برجال القبائل وطيران التحالف العربي من جهة ومليشيا الحوثي الإنقلابية من جهة آخرى، في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب (شرقي اليمن).

وبحسب المصادر فقد تمكنت مليشيا الحوثي الإنقلابية، من تحقيق توغل في جبهات ماهلية والرحبه، من اتجاهين خلال الساعات القليلة الماضية.

إقرأ أيضاً ؛

لماذا لم تتدخل الحكومه الشرعيه في إنقاذ العمله من الإنهيار .. خبير إقتصادي يجيب

بيان هام تصدره حكومة صنعاء

قيادي حوثي بارز يكشف سبب نشر الفيديوهات الخاصة بقتل وتعذيب المغدور عبدالله الاغبري

 

وذكرت المصادر، أن المليشيات حقتت تقدم من اتجاهين الأول من "وادي زبيب" ثم "الحسيسه" بمديرية ماهليه وصولا الى "نجد المجمعة" بمديرية الرحبة.

وأكدت، أن المعارك بين الجيش الوطني والمقاومة من رجال القبائل وبين مليشيا الحوثي الإنقلابية، انتقلت إلى منطقة "نجـد المجمعة" في مديرية "رحبة" والقريبة من مديرية الجوبه.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيات الحوثية حققت توغل واختراق للجبهات من "محطة بليم" في جبل "حريز" وصولا إلى "نجد المجمعة"، مؤكدة أن المليشيات لم تدخل أي منطقة تتبع مديرية "الجوبة" حتى الآن.

وعن خارطة السيطرة في ماهلية، قالت مصادر ميدانية، إن مليشيا الحوثي لازالت تسيطر على منطقة"العمود" مركز المديرية، ووادي زبيب والحسيسه ومناطق متفرقة في "آل أبوعشه"، والمناطق المحاذية لقانية بمحافظة البيضاء، فيما تسيطر القوات الحكومية على معظم المناطق في المديرية.

وكانت قوات الجيش استعادت، وادي "اللب" وموقع "الخرابة" الاستراتيجي، المسيطر على منطقة العمود مركز مديرية "ماهلية" ومواقع أخرى داخل المنطقة، كانت ميليشيا الحوثي قد سيطرت على عليها خلال الأيام الماضية.

وتمكنت المليشيات من التوغل والسيطرة على مواقع ومناطق جديدة في مديرية الرحبه، أما مديرية الجوبة فلا زالت بالكامل تحت سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وفي وقت سابق، تعهدت قبائل مأرب على النصر أو الشهادة في مواجهة العدوان الحوثي وذلك في وثيقة موقعة تهدر دم كل عميل أو متعاون مع المليشيات المدعومة من إيران التي تهاجم المحافظة منذ 6 أشهر.

وأكدت القبائل، في الوثيقة التي تقدمت بها قبيلة "بني سيف"، على المصير المشترك في التصدي للعدوان الحوثي الغاشم على مأرب وإحباط حملة الشائعات التي تسوقها بعض الأطراف خدمة للمتمردين المدعومين من نظام طهران، واعتبرت كل من يبث الشائعات والأراجيف خدمة لمليشيا الحوثي فإنه ضمن العدو ودمه مهدور.

وقبيلة "بني سيف" تنحدر من قبيلة مراد المذحجية الشهيرة، ومن عدة فخوذ أبرزها، قبائل آل صياد، آل مسلى ، والفقراء، المطاوعه، وبني وهب، وتستوطن مديرية الجوبة جنوب المحافظة النفطية.وأهدرت الوثيقة الموقعة من "بني سيف" ومن معهم من قبائل "مراد" دم كل من يترك موقعه أو الجهة التي تم تكليفه بها ومن ثبت أنه حوثي أو عميل أو يعمل للحوثيين.

وكان قائد محور بيحان (اللواء 26 مشاه) اللواء الركن مفرح بحيبح وصل الخميس على رأس قوة عسكرية لقيادة المعارك ضد الحوثيين في مديرية "رحبة"، وذلك بعد محاولات تحقيق اختراق في تلك الجبهة.وأكد بحيبح، أن المليشيات لم تحقق أي انتصارات (في جبهات جنوب مأرب)، وكل ما حدث هي عبارة عن مكايدات بين بعض قبائلنا في مراد فقط، ومازالت حدود سيطرة الجيش الوطني على الصدارة.

ودعا اللواء بحيبح "قبائل مراد" لتجاوز المكايدات على حساب كرامتهم وعروضهم"، وقال: "الأشرف لنا أن نقاتل حتى النهاية، ولا أن نوقع اتفاقيات مع الحوثيين وبعدها يدسوننا (تنفيذ انتهاكات بحق القبائل)"، وتأتي دعوة بحيح في سياق تنبيه القبائل من الاختراقات الحوثية التي تحاول تنفيذها.