التقى القيادي الحوثي البارز أبو علي الحاكم امس الأحد بمجموعة من مشائخ قبيلة مراد الموالين للحوثيين الحوثية.
وأظهرت صورة اجتماع الحاكم بمجموعة من وجهاء قبيلة مراد الموالين لجماعة الحوثي. ويأتي هذا ضمن سلسلة الناشطات التي يقوم بها الحاكم في محاولته البائسة استدراج القبائل وجرهم إلى صف الحوثيين بعد أن فشل القيادي المؤتمري حسين حازب المنتمي للقبيلة بالمهمة.
وكشفت مصادر مقربة من جماعةالحوثي في وقت سابق أن الأخيرة اعتمدت مبدأ الإغراء وشراء الولاءات في محافظة مأرب بهدف اسقاطها كما فعلت في عمران ومنطق أخرى. وبحسب المصادر فإن الحوثيين أوكلت هذه المهمة إلى الشيخ القبلي الموالي لها والمنتمي إلى حزب المؤتمر حسين حازب وبإشراف مباشر من الحاكم.
وأكدت المصادر ي جماعة الحوثيين قدمت مبالغ مالية كبيرة وأسلحة وأطقم للمشائخ التي سهلت لها دخول مديرية ماهلية وتحاول تطبيق السيناريو في مديرية جبل مراد ورحبة. وأشارت مصادر محلية إلى أن لقاء الحاكم بمشائخ مراد وتواجده في المنطقة يفسر سبب ايقاف الحوثيين الحوثية لخدمات شركة يمن موبايل في المديرية.
إقرأ أيضاً ؛
السعودية تدخل على خط المعارك المشتعلة وتصدر البيان (رقم 1)
طيران التحالف العربي ينفذ ضربة جوية ومصادر مقربة من الحوثي تؤكد مصرع وإصابة قيادي بارز مع مرافقية
حسن نصر الله يرد على نتنياهو ويعلن السماح لوسائل الإعلام بدخول المنشأة لكشف الكذب
وقد فوجئ مشتركو شبكة الاتصالات يمن موبايل في مديرية جبل مراد بمحافظة مأرب بانقطاع كلي لتغطية الشبكة في مديرية جبل مراد، وأجزاء من مديرية رحبة.
وفي مقابل هذا فإن قبيلة مراد ردت بوثيقة وقعتها قبيلة بني سيف من أكبر قبائل مراد في وقت سابق وهي وثيقة عرف لتوحيد جهودها مع الجيش والاستعداد للمعركة الفاصلة مع المليشيا.
وأكدت مصادر محلية أن توقيع وثيقة للوقوف ضد المتعاونين مع الحوثي من أمثال حسين حازب الذي اعتبروه خارج عن القانون الوطني وعن العرف القبلي الذي خرج عن مواقف قبيلته التي وقفت ضد المليشيات الحوثية.
وحملت الوثيقة التي تلقاها "المشهد اليمني"، عدة بنود، أكدت على إهدار دم كل من يتعاون مع المليشيا او يفتح بلاده وأن دمه دم حنش. وبينت الوثيقة بأن من ثبت أنه حوثي أو عميل لصالح جماعة الحوثيين فأن دمه دم حنش، ايضا. وتضمنت الوثيقة التي تم توقيعها من جميع بدين بني سيف ومن معهم من مراد، إهدار دم المرجفين واعتبارهم أعداء وان دمهم دم حنش.