التحرش في السعودية أصبح مثل “السلام عليكم”.. “شاهد” فضيحة جديدة تهز المملكة فما قصة جروب البيدوفيليين؟!

قبل 4 سنة | الأخبار | شؤون خليجية

تداول ناشطون عبر  الاجتماعي، لقطات مصورة لمحادثات أشخاص “بيدوفيليين” ضمن مجموعة عبر “واتساب” جمعت بين حبهم للأطفال جنسياً.

واحتوت المحادثات التي تعتذر “وطن” عن نشرها لاحتوائها على ألفاظ وأفكار خادشة للحياء، صوراً لرضع وأطفال دون سن البلوغ، مع تعليقات جنسية فظة تجاههم.

الجدير بالذكر أن مصطلح بيدوفيليا يعني  الجنسي بالأطفال أو الاعتداء الجنسي على الطفل، ويعني استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق، أو يكون بين قاصرين فارق العمر بينهما فوق الخمس سنوات، والسن الفاصل المعتبر لدى غالبية دول العالم هو 18 سنة، فكل شخص تحت سن الثامنة عشر يعد قاصر، ومافوق هذا يعد مراهق.

 

ويشمل أيضاً التحرش تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي، ويتضمن غالباً  بالطفل من قبيل ملامسته أو حمله على ملامسة المُتحرش جنسيا.

وتصدر هاشتاج #قروب_ البيدوفيليين التريند عبر “تويتر” في ، وكتب أحد المُغردين: “اتمنى ان يتم اعدام كل بيدوفيلي بخازوق”.

وطالب فهد الشمري بإخصاء البيدوفيليين، وكتب: “الخصي افضل علاج وبعد ان يعيش بحالة اكتئاب لان بباله فقد رجولته وهو ليس برجل .. يعلق على الصليب ويثبت بالمسامير .. هؤلاء من المفسدين في الارض وقتلهم تعزيرا ”.

وعلق آخر: “#قروب_البيدوفيليين كل الي بالقروب كانوا اطفال بيوم لو واحد اغتصبهم ولا تحرش فيهم وهم اطفال رح يكبرون و بأمراض نفسيه وهذا اذا ما انىتحروا بس ابي اعرف وين المتعه بالموضوع ؟!!! اطفال يامختلين ما سوو شي من حقهم يعيشون كاطفال مو اداة جنس ما اقول الا الله يقطع نسلكم”.

وكتبت سارة: “مو مستوعبه يتحرش بطفل الله ياخذكم يا قذرين اطفال !!! لازم فيه عقاب شديد لذا الشيء بيدوفيلي قذر الله يقرفك بس اتمنى من كل قلبي حياه تعيسه لك و لأمثالك القذرين يا نجس”.

وطالب آخر بالقبض على هذه الفئات خاصة بعد تكرر حادثة تحرش امرأة بطفل، وكتب:”انشاء الله يقبضون عليهم الفئات هذي كل مالها وتزيد حتى الحريم صارو يتحرشون”.

وطالب مُغرد بإعطاء المصطلحات الحقيقية لهذه الحالات، وكتب: “يسمى شاذ وليس مثلي” “يسمى ديوتْ وليس متفتح” “يسمى تبرج وليس حرية لباس” “يسمى زنا وليست علاقة عاطفيه” “يسمى نُصح وليس استشراف ” – صفوا المنكرات بأسمائها الحقيقيه ولا تلطفون معانيها ، لكي لا يستسهل البعض الوقوع في الجُرم”.

ولم يتم إصدار أي تعليق رسمي من الجهات المختصة حول #قروب_ البيدوفيليين

 

وشهدت السعودية قبل أسابيع واقعة تحرش مشابهة “بطلتها” امرأة، وضحيّتها “طفل”. وانتشر مقطع يوثق الحادثة، ويظهر مشاهد خادشة للحياء لامرأة لا يظهر وجهها ولا وجه الطفل، الذي وضعته عند منطقة حساسة بين قدميها .

 

وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة بين المدونين السعوديين. ودعوات لمعاقبة المتحرشة التي اتهموها باستخدام طفل لتفريغ شهوتها .

 

وعلى إثر تداول المقطع وموجة الغضب إزاءه. قال “مركز بلاغات العنف الأسري” انه تم رصد الحالة  وجاري اتخاذ اللازم حيالها بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.